رياضة

60 بالمائة من لاعبي البطولة الوطنية يعانون من فقر الدم ومشاكل في الكلى

فيما تساءل طبيب الفاف عن الدور الذي يلعبه أطباء الأندية

كشف الطبيب الخاص بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عن حقائق صادمة بعد انعقاد الجمعية العامة، مؤكداً أن بعض اللاعبين الناشطين في البطولة المحلية يعانون من عدة أمراض، من شأنها أن تؤثّر على صحتهم خلال بذل المجهودات في التدريبات والمباريات.وأكّد الطبيب جمال الدين دمرجي، عقب اجتماع الجمعية العامة العادية لاتحاد الكرة الجزائري، أن 35% من اللاعبين الناشطين في الدوريات المحلية يعانون من مرض فقر الدم، وأمراض تختلف من لاعب لآخر.وتساءل دمرجي عن الدور الذي يلعبه أطباء الأندية المحترفة والهاوية، للكشف عن الحالة الصحية للفرق التي يعملون لصالحها، وقال: "عاينا ملفات 4640 حالة وأجرينا مقارنات للتحليلات القاعدية، وكانت صدمتنا كبيرة عندما دلّت إحصاءاتنا على أن 35 في المائة من اللاعبين يعانون من فقر الدم".وتابع: "تعيش الكرة الجزائرية واقعا مريرا، فأين هو عمل الأطباء المكلفين بالسهر على صحة اللاعبين؟ وهل تمت معرفة السبب وراء معاناتهم من هذا؟ والأكيد فإن المشاكل الصحية التي يعانيها اللاعب المحلي تمنعه من الوصول إلى المستوى الذي تنتظره هيئة كرة القدم".ولا تقتصر مشاكل اللاعب الجزائري الناشط في الدوريات المحلية على مرض فقر الدم، بل امتدت لأمراض الكلى، حسبما أضاف الطبيب: "ولم تتوقف مفاجأتنا عند هذا الحد، بعد أن وجدنا أن 25 في المائة من اللاعبين يعانون من مشاكل على مستوى الكلى، أي تواجد الحصى في بداياتها عندهم، وهذا ما يجعلنا ندق جرس الخطر".

 

من نفس القسم رياضة