رياضة
السياسي يعاني مشكل حراسة المرمى
شباب قسنطينة يعود بفوز ثمين جدا من بولوغين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 جانفي 2020
استعاد فريق شباب قسنطينة، نغمة الانتصارات من جديد، بعدما قلب تأخره أمام بارادو، إلى فوز مثير 2-1، اول امس في إطار تسوية رزنامة البطولة، وارتفع رصيد شباب قسنطينة إلى 22 نقطة في المركز الخامس، بينما تجمد رصيد بارادو عند 18 نقطة في المركز الثاني عشر، وأبدى عبد الحكيم أمقران لاعب شباب قسنطينة، سعادته الكبيرة بعد مساهمته في فوز فريقهأمامبارادو، وقال أمقران في تصريحات لوسائل الإعلام عقب نهاية المواجهة: "نجحنا في تحقيق فوز ثمين للغاية أمام خصم قوي يلعب بطريقة رائعة"، وتابع: "لقد قدمنا كل شيء من أجل العودة بنتيجة إيجابية إلى قسنطينة، خاصة وأننا عملنا بشكل كبير في آخر أسبوعين"، وأضاف: "المباراة كانت صعبة للغاية، الخصم سيطر على مجريات الشوط الأول وخلق لنا عدة صعوبات، لكننا عرفنا كيف نسير الشوط الثاني ونجحنا في خطف الفوز"، وأتم: "بين الشوطين، أخبرني بعض الزملاء بأنني سأسجل، ونجحت في تحقيق ذلك، ومنحنا للفريق ثلاث نقاط ثمينة جدا".
من جهة أخرى، أصبح مجلس إدارة نادي شباب قسنطينة، في ورطة كبيرة، بعد فشله في التوصل لحل ودي لقضية اللاعبين الراحلين خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، وعلى رأسهم الحارس، إلياس مزيان، ورغم أن النادي القسنطيني، يعاني فراغا رهيبا على مستوى حراسة المرمى، منذ إصابة الحارس، حسام ليمان، إلا أن إدارة الشباب عجزت عن تاهيل حارسها الجديد شمس الدين رحماني، بسبب تأهيلها 3 حراس هذا الموسم، ولجوء الحارس مزيان إلى لجنة المنازعات للمطالبة بالحصول على كافة مستحقاته، وعلم من مصادر موثوقة بأن إدارة النادي القسنطيني بقيادة المدير العام، رشيد رجراج، اضطرت إلى منح الحارس مزيان، تعويضا قدره ثلاث مليارات سنتيم، نظير فسخ عقده مع الفريق، وأكدت المصادر بأن مسؤولي الرابطة طالبوا إدارة النادي القسنطيني بضرورة الإسراع في تسوية مستحقات الحارس، قبل 28 فيفري المقبل، لتفادي عقوبة مضاعفة