رياضة

جماهير نادي "برنتفورد" ترفض التفريط في سعيد بن رحمة

العديد من أندية البريميرليغ تتحين الفرصة للانقضاض على الصفقة

إذا توجهت إلى تويتر وكتبت بن رحمة باللغة الإنجليزية، ستجد عدداً هائلاً من الرسائل، نصفها من جماهير برنتفورد تطالب بعدم بيع نجمها، والنصف الآخر من جمهور أستون فيلا يطلب من إدارته دفع العشرين مليون جنيه استرليني التي ذُكرت كسعر للاعب الجزائري.يشهد الموسم الحالي حتى الآن تألقاً غير عادياً للمهاجم الجناح صاحب الأربعة وعشرين عاماً، والشراكة الهجومية مع زميليه بريان مبويبو وأولي واتكينس، والتي تُعرف بـ"بي.أم.دابليو" بأن يقبع الفريق على بعد ست نقاط فقط من قمة ترتيب التشامبيونشيب. وبعد سنوات في البداية بفرنسا مع أكاديميات بالما وكولميي، جاء الانتقال إلى صفوف نيس في 2013، ولكن على مدار خمس سنوات بقميص فريق الريفيرا لم يحظ بن رحمة بفرصة كبيرة مع الفريق الأول، فلعب معه فقط 17 مباراة وسجل ثلاثة أهداف، وأمضى معظم فترته هناك مع الفريق الثاني، أو معاراً حيث لعب مع أنجيه، أجاكسيو، وشاتورو.ولكن رغم كثرة التنقل وعدم الاستقرار، كان هناك من يتابع بن رحمة عبر المانش، فالتقطته أعين مسؤولي برنتفورد في جوان 2018 مقابل فقط مليون ونصف المليون جنيه استرليني. مباشرة  تألق الجزائري في إنجلترا وسجل هدفه الأول في مباراته الثالثة، ورغم تعرضه لإصابة في الأسابيع الأولى، ولكنه عاد أقوى، وسجل تسعة أهداف في 14 مباراة خلال جانفي 2019، ولكن عادت الإصابات لتطارده، ليغيب عن ختام الموسم بسبب إصابة بالكاحل. ورغم غيابه عن الفترة التحضيرية لفريقه، ولكن الشاب الجزائري يعد من أهم عناصر برنتفورد الموسم الجاري، وشارك حتى الآن في 25 مباراة، هز فيها الشباك خمس مرات، وصنع ستة، وكان الأميز في شهر أكتوبر الماضي الذي رُشح فيه لجائزة لاعب الشهر في التشامبيونشيب، وهو الذي فاز بأفضل لاعب بالمسابقة الأسبوع الماضي.مع المنتخب لم يحالف بن رحمة الحظ حتى الآن، فرغم أن استدعائه الأول كان في 2015، ولكنه لم يشارك إلا في ثلاث مباريات فقط مع محاربي الصحراء، وكان في القائمة الأولية لأمم إفريقيا التي فاز بها الخضر الصيف الماضي بمصر، ولكن الإصابة أجبرته على الانسحاب من القائمة النهائية، وإن كان تواجد مع الفريق في الوديات الأخيرة، وشارك في لقاء الكونغو الديموقراطية بأكتوبر الماضي. مع تألق بن رحمة الكبير هذا الموسم في التشامبيونشيب، بدأت الأعين في البريميرليغ تتابعه، وأبرز المهتمين أستون فيلا الذي يسعى لضمه في يناير الحالي، فهل سنراه باكراً في الدوري الممتاز، أم يكمل المشوار مع برنتفورد ويقوده لصعود تاريخي إلى دوري الأضواء، ولربما يحذو حذو مواطنه رياض محرز الذي بدأ مثله في فرنسا ثم كانت إنجلترا شاهدة على سطوع نجمه.

 

من نفس القسم رياضة