رياضة
ألان بورت: "هدفنا هو مونديال مصر وجئت بإستراتيجية جديدة"
المنتخب الوطني لكرة اليد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 جانفي 2020
أكد مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد رجال، الفرنسي آلان بورت، بأن هدف النخبة الوطنية من المشاركة في كاس افريقيا المقررة بتونس بين 16 و26 جانفي الجاري هو بلوغ مونديال 2021 المقرر بمصر، وأوضح بورت خلال منتدى "المنظمة الوطنية للصحافة الرياضية"، بمركز الصحافة بملعب 5 جويلية الأولمبي بالجزائر العاصمة رفقة مساعده طاهر لعبان ورئيس الفيدرالية حبيب لعبان وقائد المنتخب مسعود بركوس ، قائلا: "بلوغ الدور نصف النهائي من المنافسة القارية يسمح لنا بالقول بأننا حققنا المبتغى لأننا نكون قد ضمنا التأهل إلى المونديال المقبل بمصر، لكن الوصول إلى نهائيات البطولة العالمية يمر حتما عبر الفوز باللقاءات الأربعة الأولى من الكان 2020 وهذا سيكون أمرا جد إيجابيا بالنسبة لنا"، وحذر المدرب الوطني من مغبة تسطير أهداف تفوق إمكانيات الفريق، وهو ما قد يضر أكثر بمعنويات اللاعبين مضيفا: "أولا يجب ضمان التأهل إلى المونديال بعدها إذا حققنا اكثر من ذلك فمرحبا به، وإلا فلا يجب الطموح أكثر من الإمكانيات الموجودة"، ومعلوم أن المنتخب الجزائري، عجز عن بلوغ مونديال 2019 بالدانمارك وألمانيا، بعدما اكتفى باحتلال المركز السادس في كأس افريقيا 2018 بالغابون، والتي تعد أسوأ مشاركات الكرة الصغيرة في تاريخ الجزائر، وفي سؤال حول إمكانية تحقيق الجزائر للفوز على أقوى المنتخبات الافريقية، مثلما فعله منتخب البرتغال في دور المجموعات لنهائيات "أورو 2020"، أفاد مدرب الخضر: "علينا الاقتداء بمنتخب البرتغال الذي يلعب بشكل جيد، لقد هزم فرنسا بطريقة لعب متطورة، صحيح أن الديكة أحسن من الناحية الفردية، لكن لاعبي البرتغال طبقوا طريقة لعب جماعية ومتنوعة سمحت لهم بالفوز"، ويتواجد "الخضر" في المجموعة الرابعة التي تضم كل من المغرب والكونغو وزامبيا، بعد انسحاب منتخب السنغال، حيث ستكون خرجتهم الأولى يوم 16 جانفي الجاري أمام زامبيا.
-
جئت بإستراتيجية جديدة وتدريب الجزائر أمر مميز بالنسبة لي
من جهة أخرى، أكد الناخب الوطني بأنه جاء بخطة عمل جديدة، والتي ستظهر ثمارها مع مرور الوقت، معتبرا، في نفس الوقت، أن تدريب منتخب الجزائرلكرة اليد يعد أمرا رائعا ومميزا بالنسبة إليه، وقال أيضا "جئت بطريقة عمل مخالفة تماما للتي اعتاد عليها اللاعبون وهي استراتيجية تسمح لنا بالتحسن تدريجيا، خصوصا بعد التراجع الملحوظ عقب التتويج باللقب القاري في 2014"، وقال في نفس الموضوع: "لا أدري ما إذا سيكون البرنامج المسطر مع الطاقم الفني كافيا لتحقيق الأهداف، ومنافسة الكان هي من ستكشف ذلك، تمكنا من إجراء تحضيرين مختلفين تماما، سمحا لنا بالتعرف على إمكانيات اللاعبين الذين تحسنوا كثيرا خلال معسكرهم الاول، كما أجروا دورة في بولونيا والتي كانت جد إيجابية لأن اللاعبين بحاجة الى الاحتكاك بالمستوى الأوروبي، بعدها شاركنا في دورة برومانيا، والتي كانت مفيدة رغم قلة اللقاءات الودية"، وفيما يخص انتدابه من قبل الفيدرالية الجزائرية للإشراف على العرضة الفنية للخضر، أورد المتحدث: "سررت كثيرا باختياري من قبل الاتحادية الجزائرية لتدريب منتخبها، تولي زمام هذا الفريق يعتبر شيئا مميزا ورائعا بالنسبة لي، لأني واجهته كلاعب وكمدرب".