رياضة

ياسر لعروسي محل صراع بين الفاف والاتحادية الفرنسية

بعدما أقدم مدرب الديكة لفئة اقل من 19 سنة على استدعائه

تتواصل المنافسة الحادة بين الاتحادين الجزائري والفرنسي على اللاعبين من أصحاب الجنسيات المزدوجة، خاصة تلك المواهب التي ترعرعت في مدارس التكوين الفرنسية، على غرار ثنائي ليون حسام عوّار وريان شرقي وغيرهما.ويبدو أن الصراع امتد ليشمل اللاعبين الذين ولدوا في الجزائر، على غرار لاعب ليفربول الإنكليزي، ياسر لعروسي، حيث جاء اسمه ضمن المدعوين إلى المنتخب الفرنسي لأقل من 19 عاماً.وأعلن جان لوك فانوتشي، المدير الفني لمنتخب "الديوك" لأقل من 19 عاماً، عن قائمة مكونة من 18 لاعباً معنياً بالمعسكر الذي سينظم بمركز "كليرفونتين"، من 19 إلى 22 جانفي، تحضيراً لتصفيات "يورو 2020"، وهي القائمة التي ضمت ياسر لعروسي الذي تمت دعوته لأول مرة لفئات فرنسا السنية.ويلعب ياسر لعروسي (18 عاماً) في رديف نادي ليفربول، وكان قد شارك لأول مرة مع الفريق الأول خلال لقاء دور الـ64 من بطولة كأس الاتحاد الانكليزي ضد إيفرتون، حين اعتمد عليه المدير الفني يورغن كلوب احتياطياً في الدقائق الأولى من المباراة، بعد الإصابة التي تعرض لها القائد جيمس ميلنر.ويبدو أن هذا الظهور لياسر لعروسي مع الفريق الأول لنادي ليفربول، جعل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يسارع إلى خطفه من الجزائر، خاصة مع إمكاناته الكبيرة والتي قيل عنها الكثير.وولد لعروسي بواد سوف، قبل أن يهاجر برفقة عائلته في سن صغيرة إلى فرنسا، وهناك انضم لأكاديمية نادي لوهافر، قبل أن يخطف أنظار كشافي نادي ليفربول، الذي ضمه في عام 2017.وسبق لجمال بلماضي الفني لمنتخب "محاربي الصحراء"، وأن أكد رفضه التام استدعاء لاعبين محترفين في فرق الرديف، مثلما هو الحال بالنسبة للعروسي حالياً، مشيراً أن قيامه بذلك هو قلة احترام تجاه المنتخب الوطني الجزائري، ومؤكداً أن الباب مفتوح لمثل هؤلاء اللاعبين شرط أن يثبتوا قدراتهم مع الفريق الأول، ثم يظهرون رغبة صريحة في ارتداء ألوان منتخب بلدهم الأصلي

 

من نفس القسم رياضة