رياضة

مخلوفي يحفظ ماء وجه ألعاب القوى الجزائرية سنة 2019

سنة كارثية على مستوى الرياضات الفردية

حفظ البطل الجزائري توفيق مخلوفي ماء وجه الرياضات الفردية بشكل عام ورياضة العاب القوى بشكل خاص بعدما حقق العداء الجزائري الميدالية الفضية في نهائي سباق 1500 متر للبطولة العالمية لألعاب القوى 2019، بوقت قدره (3د 31ثا 38ج) بالدوحة القطرية.وتوج الكيني تيموتي شيرييوت بالميدالية الذهبية (3د 29ثا 26ج) مسجلا أحسن توقيت لهذا الموسم، بينما حقق البولوني مارسين ليفاندوفسكي (3د 31ثا 46ج) الميدالية البرونزية.وشهد النهائي نسقا عاليا منذ الانطلاقة قاده الثنائي الكيني تيموتي شيرييوت - رونالد كويموا، ولكن الجزائري -الذي اكتفى بالمرتبة الرابعة في بكين عام 2015- عرف كيف يسير السباق بذكاء وفق قدراته البدنية وجاهزيته، حيث أظهر هدوء كبيرا طوال السباق إثر عودته إلى المضامير بعد حوالي ثلاث سنوات من الغياب بسبب الإصابة.وأجمع الكثير من المتتبعين بأن إحراز ابن سوق أهراس على الميدالية الفضية يعد انجاز في حد ذاته، وهذا بالنظر إلى الظروف التي مر بها، وفي مقدمة ذلك عودته من إصابة، وحديثه في وقت سابق عن المتاعب التي واجهها من الناحية التمويلية والتسييرية وأمور أخرى. ليبقى المكسب المهم الذي حققه مخلوفي هو تدوين اسم الجزائر في قائمة الميداليات خلال سنة 2019، ليبقى مشوار مخلوفي مميزا، وهو الذي نال 3 ميداليات في الألعاب الأولمبية، منها ذهبية في سباق 1500 متر عام 2012 بلندن، وفضيتين في سباقي 1500 متر و800 متر خلال أولمبياد ريو 2016، ما يجعله العداء الجزائري الأكثر تتويجا في تاريخ الأولمبياد، ناهيك تتويجاته الإفريقية المتعددة، وهو الحائزة على ذهبية وفضية في البطولة الإفريقية عام 2012 ببورتو نوفو، و3 ميداليات منها ذهبية في الألعاب الإفريقية عام 2011 بمابوتو.في الوقت الذي عجت فيه الرياضات الأخرى على تحقيق نتائج تحفظ بها ماء وجه الرياضة الجزائرية خلال السنة المنصرمة التي كان فيها تتويج الخضر بلقب كأس أمم افريقيا بمثابة الشجرة التي خطت غابة من سوء التسيير والنتائج الكارثية بالنسبة للرياضات الأخرى التي اقل ما يمكن أن يقال عنها سنة 2019 أنها كانت كارثية يأتم معنى الكلمة.

 

من نفس القسم رياضة