الثقافي

الجزائر تفتك جوائز "الدوحة للإبداع الشبابي"

بعد تتويج محمد رزيقية بالمرتبة الثانية في دورة هذا العام

 

أعلنت وزارة الثقافة والرياضة القطرية، عن أسماء الفائزين في جائزة الدوحة للإبداع الشبابي والموجهة إلى جميع الشباب من دول العالم الإسلامي في محور التصوير الضوئي. وكان نصيب الجزائر الجائزة الثانية في محور “تراثنا الإسلامي”، وجاء ذلك بفضل المبدع محمد رزايقية ، فيما عادت المرتبة الأولى لأحمد عاصف سامي من بنغلاديش وتحصل بوركو إمكتار من تركيا  على المركز الثالث، متقدما على أنس محمد الذئب من سلطنة عمان الذي حلّ رابعا.

وفاز بالمركز الأول لمسابقة التصوير الضوئي، في محور (القيم الإسلامية)، سلطان أحمد نيلوي من بنغلاديش، وبالمركز الثاني جهاد محمد إدريس من اليمن، وجاءت ندى محمد وادي من الأردن في المركز الثالث، يليها غازي محمد جاهيرول إسلام من بنغلاديش في المركز الرابع، ثم رابي أدامو سوفي من نيجيريا بالمركز الخامس، ومحمد علي شيدا من أفغانستان بالمركز السادس.

وفي محور (الشباب وقصص النجاح) من مسابقة التصوير الضوئي، فاز بالمركز الأول، محمد نزمول خان من بنغلاديش، وجاء يوسف لوليدي من المغرب في المركز الثاني، وعلي بن حمد الغافري من سلطنة عمان في المركز الثالث، ثم موكتي علي أسيادزيلي من أندونيسيا بالمركز الرابع.

وقال عبد العزيز الكبيسي، رئيس قسم التصوير الضوئي بالمركز الشبابي للهوايات في بيان صادر عن وزارة الثقافة والرياضة، إن عملية التحكيم في محور التصوير الضوئي، مرت بعدة مراحل، منها الفرز الإداري الذي تولته وزارة الثقافة والرياضة، والفرز الثاني الذي كان فنيا وقام به المركز الشبابي للهوايات، ثم التحكيم النهائي الذي بدوره كان فيه أكثر من فرز واستمر لمدة أسبوع، مشيرا إلى أن لجنة أعضاء لجنة التحكيم، تألفت من أعضاء ينتمون للمركز الشبابي للهوايات وآخرين من أهل الخبرة في التصوير الفوتوغرافي والفائزين بجوائز محلية وعالمية، لافتا إلى أن المركز الشبابي للهوايات هو من صاغ الشروط الفنية بالنسبة لمسابقة التصوير الضوئي وقدمها للوزارة.

وعن مستوى الأعمال التي شارك بها أصحابها في الجائزة، قال “توقعنا أن تكون أفضل، لكن في عمومها كانت متوسطة إذا تم الأخذ بعين الاعتبار أن الذين تقدموا للترشح للجائزة تراوحوا ما بين المبتدئين والمحترفين”، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه من أجل الوصول إلى صورة احترافية، ينبغي أن تكون بحوزة الفوتوغرافي عدة باهضة الثمن لا تتأتى للجميع، فضلا عن إلمامه بالأساسيات وتكون له ذائقة فنية في التقاط الصور.

وأعرب الكبيسي عن أمله في أن تكون هذه المسابقة سنويا تتبناها وزارة الثقافة والرياضة من أجل إبراز المواهب المحلية والعربية وتنميتها.

وجدير بالذكر أن جائزة الدوحة للإبداع الشبابي تأتي ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الشباب الإسلامي لسنة 2019، وتم إطلاقها الصيف الماضي، بالتعاون مع منتدى شباب التعاون الإسلامي، وتنظيم مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية وبالشراكة مع كلٍ من مركز الفنون البصرية ومؤسسة الدوحة للأفلام والمركز الشبابي للهوايات، وتشمل ثلاثة محاور هي: الفنون البصرية والتصوير الضوئي والأفلام القصيرة.

وتسعى الجائزة إلى تنمية روح الابتكار والإبداع لدى الشباب في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية والابتعاد عن الجمود في التفكير والتخطيط، وتوفير المناخ الملائم للشباب المبدع لإبراز الجهود الابتكارية وإطلاق العنان للمهارات الإبداعية، فضلا عن تحفيز الشباب الإسلامي على ثقافة التنافس والتميز عبر المجالات الإبداعية المختلفة.

 

من نفس القسم الثقافي