الثقافي

حميد عبد القادر يوقع “رجل في الخمسين” و”الرواية مملكة هذا العصر”

احتفى بهما مع القراء بمنشورات” البرزخ” و”ميم”

وقعّ، الزميل الإعلامي والكاتب حميد عبد القادر عملين أدبيين هما “رجل في الخميس” و”الرواية مملكة هذا العصر” في احتفائية جميلة جمعته بالقراء والأصدقاء والزملاء، مؤخرا جلسة البيع بالتوقيع لـ”رجل في الخميس” أخر روايات حميد عبد القادر، جرت بجناح منشورات “البرزخ” التي نشرت العمل، بحضور مثقفين وكتاب وقراء بصالون الجزائر الدولي للكتاب المقامة فعالياته بقصر المعارض بالعاصمة.

يقول حميد عبد القادر في بعض ملخص الرواية: “ ما أبعد ذلك الزمن! سعيد و بهي..أعود إليه، بحثا عن أميرة أنوارْ التي تركتها وحيدة، أنا معها في نصف الطريق، بعد أن عشقتها، وبادلتني العشق بمشاعر صادقة مدفقة كثيفة، ارتويت منها حد الثمالة، لكنني تركتها، وعدت إلى البلد، دون أن أنهي دراستي « .

وترصد رواية “رجل في الخمسين” في التاريخ، وتنقل مأساة الفرد، وسط خيارات جماعية لا تتماشى بالضرورة مع أحلامه وتطلعاته، مما يثير لديه حنينا يربطه بماضيه.

أحداث الرواية تجري في يوم عاصف على متن باخرة “طارق بن زياد”، تستعيد على مدى 18 ساعة، هو زمن الرحلة من ميناء الجزائر العاصمة نحو مرسيليا، تفاصيل كثيرة من حياة الراوي، وأسرته، بالتركيز على التناقضات التي كانت تنخُرها جراء اختلاف وجهات النظر الأيديولوجية في جرائر السبعينات… كما تستعيد آلاف السنين من تاريخ البلد… وفواجع آنية كثيرة جعلت الراوي يُقرر الرحيل نحو مدينة “غراس” جنوب فرنسا، بحثا عن “أميرة أنوارْ” عشقه الأول.

وبجناح منشورات “ميم” التي تسيّرها وتديرها الكاتبة آسيا علي موسى استقبل حميد القادر قراءه وقع لهم كتابه الجديد “الرواية مملكة هذا العصر”.

 يقول صاحب “مرايا الخوف” عن عمله:  “لا يمكن تفسير اعتبار الرواية اليوم بمثابة مملكة هذا العصر، وسيدة هذا العالم، إلا من منطلق امتلاكها لسمة إمبراطورية، وحيازتها على ميل لا ينضب نحو الانفتاح والتوسع، مثل البيئة الغربية التي ولدت وانتشرت بها.”.

ويضيف: “فهي تعبر عن روح العصر الغربي (الرأسمالي)، وهو يكتسي روحا توسعية. ألم يكن “رويارد كيبلينغ” روائيا ناطقا باسم الإمبراطورية البريطانية، ومُعبرا عن توجهاتها؟“.

من نفس القسم الثقافي