الثقافي
رحماتو ساك صامب قلم نسوي بدأت حكايته بالرسائل الجميلة
كاتب من "سيلا 24":
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 نوفمبر 2019
صوت نسوي، قادم من غرب إفريقيا، صوت قادم من جنوبي نهر السينغال، الشهير، والذي ينبغ من فوتاغلون بغينيا، قلم أنثوي يوقع مسيرته بأحرف من ذهب، هي الكاتبة رحماتو ساك صامب.
ولدت رحمتو ساك سامب في العام 1953، ببلدة بارجني، بالسنغال والدها عيسى ساك، كان مدرسا قديما في المدرسة الاستعمارية، “وليام بونتي”، ساهم في حبها للكتابة من خلال “الرسائل الجميلة” في وقت مبرك جدا.
حاصلة على درجة البكالوريوس في القانون، وشهادة دراسات عليا في اقتصاديات التنمية، أم لثلاثة أطفال، تزوجت في عمر الزهور (19 سنة) من مسؤوول أممي، فرافقته لربع قرن في عمله، متنقلة بين بلدان وعواصم عالم كثيرة منها جنيف، نيويورك، كينشاسا، بوجمبورا، كوناكري، واغادوغو، أديس أبابا…هذه العاصمة ألهتمها كثيرة فكيف ذلك.
كانت أديس أبابا عاصمة إثيوبيا، بمثابة محطة انطلاق أو قاعدة لبداية الكتابة الأدبية وبالخصوص الروائية عند رحماتو ساك سامب.
اليوم تعيش رحماتو ساك في السينغال، وتكرس وقتها للعائلة والكتابة، ففي رصيدها “في ظل نيجوس الأحمر”، رواية صادرة عن منشورات ابيجان عام 2003، “فيرجو: سوف تشق طريقك” رواية صادرة في 2018 وأخرى.