الثقافي

افتتاح فعاليات الأيام الوطنية السادسة لأغنية الشعبي بسطيف

تحت شعار: "أغنية الشعبي ودورها في الحفاظ على الذاكرة الجماعية"

افتتحت مساء أمس أول الاثنين بالمسرح البلدي بسطيف في جو احتفالي بهيج, فعاليات الأيام الوطنية السادسة لأغنية الشعبي تحت شعار : "أغنية الشعبي و دورها في الحفاظ على الذاكرة الجماعية"، و تندرج هذه التظاهرة التي بادرت إلى تنظيمها جمعية الرشد الثقافية المحلية بالتنسيق مع بلدية سطيف على مدار أربعة أيام , في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 65 لاندلاع ثورة نوفمبر 1954, حسب ما أكده المنظمون.

وسيتنافس طيلة أيام هذه التظاهرة الفنية 9 شباب هواة تم انتقائهم من بين 27 مشاركا قدموا من عديد ولايات الوطن لإبراز مواهبهم في هذا النوع من الغناء ,الذي تنفرد به الجزائر, كما اكده رئيس جمعية الرشد الثقافية, مصطفى بوتشيش.

وتم  بالمناسبة تخصيص هدايا قيمة للحائزين على المراتب الثلاثة الأولى تتمثل في آلات موسيقية على غرار العود و البانجو و المندول و ذلك تشجيعا للمواهب و لتلتقين هذا الطابع الغنائي و ترقيته في الناشئة وفق ما ذكره السيد بوتشيش.

وعرفت السهرة الأولى تنافس كل من نسيم ثابت من بجاية و مناد شلال (تيزي وزو) و كذا رضوان بوراوي ( سطيف) الذين أطربوا الجمهور الحاضر بمقاطع غنائية في الفن الشعبي تلتها سهرة فنية من أداء الفنان محمد قاضي من الجزائر العاصمة.

و من بين الأغاني ذات الطابع الشعبي التي أداها هؤلاء المتنافسون " مارهواكم رهابة" للشيخ بن سهلة و قصيدة "يا لطف الله الخافي" للشاعر المغربي أحمد الغربالي التي تغنى بها شعراء الملحون و الشعبي الجزائري و كذا "مكتوب في جبيني" للفنان سيدي لخضر بن مخلوف.

و أبرز رئيس المجلس الشعبي البلدي, بسطيف محمد الشريف بورماني, على هامش افتتاح هذا الحدث الثقافي و الفني, الذي عرف حضور لافت لمحبي و هواة الفن الشعبي بالمنطقة, دور مثل هذه التظاهرات في اكتشاف المواهب الصاعدة التي ستوكل لها مهمة الحفاظ عليه باعتباره موروثا ثقافيا تتميز به عديد مناطق الوطن.

مريم. ع

من نفس القسم الثقافي