رياضة

مطمور نادم على اعتزاله المبكر دوليا

قال انه ضيع فرصة اللعب مع لاعبين مميزين

عرف الجيل السابق للمنتخب الوطني الجزائري خروج عدة أسماء دولية بطريقة لا تعكس ما قدموه من مجهودات وتضحيات من أجل الشعب الجزائري، وكان كريم زياني الذي مثّل "محاربي الصحراء" منذ بداية الألفية، رفقة مجيد بوقرة وعنتر يحيى، أبرز المنسيين في التكريمات، عكس المدافع رفيق حليش الذي كان مخصوصاً باعتزال رائع ضد منتخب البنين.وعبّر الجناح المميز السابق في منتخب نسخة 2010، كريم مطمور، عن ندمه الشديد لتسببه في انتهاء مشواره مع "الخضر" بطريقة لم يكن يتمناها، إذ أكد عبر تصريحات خصّ بها موقع "أكتو فوت"، أنه أخطأ بحق الجزائر، لكنه لم يكن المتسبب الوحيد في الظلم الذي يشعر به.وقال مطمور، الذي لعب في عدة دوريات على غرار الدوري الألماني والإنكليزي والأسترالي والكويتي، أنه كان ضحية سوء تسيير ملفه، وأضاف: "أنا نادم على انتهاء مسيرتي الدولية بتلك الطريقة، لكنني لم أكن المخطئ الوحيد في القضية، بل لأن المسؤولين والمدرب لم يسيروا قضيتي بالطريقة الجيدة".وكان مطمور قد طلب من المدير الفني الجزائري في 2012، وحيد حاليلوزيتش، أن يعفيه مؤقتاً من اللعب مع المنتخب الجزائري ليركز مع ناديه، لكن المدرب البوسني الذي يشرف على المنتخب المغربي حالياً لم يتقبل هذا الطلب، وشطب اسمه من قائمته نهائياً، وهو نفس القرار الذي اتخذه مسؤولو كرة القدم الجزائرية بقيادة رئيس اتحاد الكرة السابق محمد روراوة.وأكد لاعب خط الوسط السابق أن أكثر ما حزّ في نفسه أنه ضيع فرصة اللعب رفقة مجموعة مميزة، وتابع: "لقد كنت محظوظاً باللعب رفقة مجموعة من اللاعبين الرائعين، فكنا بمثابة عائلة واحدة، لننجح في تدوين أسمائنا بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة الجزائرية بوصولنا للمربع الذهبي في كأس أفريقيا ومشاركتنا في كأس العالم بعد غياب طويل".

أيمن.ف

من نفس القسم رياضة