الثقافي
التراث القسنطيني يصنع المشهد بدار الثقافة مالك حداد
في افتتاح الطبعة الـ 11 للمهرجان الوطني للشعر النسوي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 أكتوبر 2019
تميز افتتاح الطبعة الـ11 للمهرجان الوطني للشعر النسوي مؤخرا بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة بعرض شعري موسيقي رائع بعنوان "بين البارح و اليوم" و ذلك تثمينا للتاريخ و التراث الموسيقي للمدينة التي تستضيف هذه التظاهرة الثقافية، و قد استمتع عشاق الشعر الذي حضروا حفل افتتاح طبعة 2019 للمهرجان الوطني للشعر النسوي بهذا العرض "بين البارح و اليوم" الذي أبرز من خلال الشعر التراث اللامادي لمدينة قسنطينة و ذلك على وقع مقاطع موسيقية غنائية أداها ببراعة الفنانون عباس ريغي و احمد بن خلاف و فلة فرقاني بالإضافة إلى عبد الجليل أخروف.
و في مشهد صنعه ممثلون ير تدون الأزياء التقليدية و يصورون عادات راسخة في المجتمع المحلي كان العرض بمثابة شاهد على الحضارات المتعاقبة على الجزائر من خلال ما ذكره مؤلف الإلقاء الشعري شوقي ريغي.
بعد ذلك تم تكريم الشعراء علي منشاوي من مصر و حسان رعد (لبنان) و عبد الفاتح غربي (الجزائر) نظير إسهاماتهم في مسارات الشاعرات نسيمة بوصلاح من الجزائر و نور حيدر (لبنان) و صبير قسامة.
و يشارك في الطبعة الـ11 للمهرجان الوطني للشعر النسوي الذي اختير له شعار "من رحم الصخر يولد الشعر" و التي تختتم اليوم أربعون شاعرة قدمن من عديد مناطق البلاد بالإضافة إلى أخريات من تونس و المغرب و مصر و لبنان و السودان و فلسطين و الإمارات العربية المتحدة.
و بالإضافة إلى القراءات الشعرية و الحفلات الموسيقية و المحاضرات المبرمجة بالمقهى الثقافي "حليمة تواتي" لدار الثقافة مالك حداد يستنظم لفائدة المدعوات لهذه الطبعة جولة سياحية إلى الموقع الأثري تيديس.
و قالت محافظة المهرجان في وقت سابق أميرة دليو: "لقد ارتأينا أن تكون النسخة الـ11 من هذا المهرجان شعرية و ثقافية و أكاديمية و أيضا سياحية لكي تتمكن المدعوات من اكتشاف أسرار مدينة ضاربة في عمق التاريخ".
تجدر الإشارة أنه تطبيقا لتوصيات الطبعة السابقة فإن النسخة الـ11 للمهرجان الوطني للشعر النسوي يولي حيزا كبيرا للجانب الأكاديمي من خلال برمجة أربع (4) محاضرات تتناول الأدب و الشعر النسوي.
فريدة. س