محلي

الدعوة إلى إنشاء جمعيات وتعاونيات ومرافقتها في مجال تربية المائيات

لما لها من فوائد غذائية وبيئية متعددة

أكد المشاركون في تظاهرة إحياء العالمي للتغذية التي اختتمت أمس أول بأدرار وخصصت لنشاط تربية المائيات على ضرورة إنشاء جمعيات وتعاونيات في هذه الشعبة ومرافقتها، كما حث مربو أسماك المياه العذبة إلى أهمية تشجيع وتكوين الفلاحين في شعبة تربية المائيات المدمجة في الوسط الفلاحي لما لها من فوائد غذائية و بيئية متعددة.

وتم التأكيد أيضا على ضرورة استحداث وحدات لإنتاج أغذية الأسماك ذات الجودة من خلال دعم الاستثمار في هذا الجانب إلى جانب توفير الإمكانيات اللازمة للتقنيين لتمكينهم من مرافقة الفلاحين والمستثمرين في مجال تربية المائيات وتشجيع الشباب للاستثمار في هذا النشاط الاقتصادي الواعد،الى جانب أهمية تثمين الشراكة مع دول الجوار التي قطعت أشواطا معتبرة في مجال تربية المائيات واستحداث منظومة لتسويق منتجاتها.

وتمت الدعوة أيضا الى تنظيم قافلة تحسيسية عبر ولايات الوطن لتوعية وإرشاد الفلاحين والشباب حول أهمية وآفاق تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة وتشجيع المرأة الريفية لمزاولة هذا النشاط.

وفي السياق ذاته أشار ممثلو أجهزة الدعم إلى ضرورة إنشاء مديرية للصيد البحري وتربية المائيات بولاية أدرار لتسهيل التكفل بالإجراءات الإدارية فيما يخص تمويل مشاريع الشباب الراغبين في ولوج هذه الشعبة.

ودعا ممثلو الجمعيات الشبانية إلى ضرورة فتح مدرسة أو معهد للتكوين بهذه الولاية قصد تعزيز المعارف التقنية في هذا المجال إلى جانب إدخال الرقمنة في هذا النشاط من خلال اعتماد بطاقات مهنية بيومترية للمتعاملين لتوفير قاعدة معطيات تسهل من مرافقة المهنيين في مختلف الجوانب المتعلقة بهذا النشاط.

وشهد اليوم الثاني والأخير من هذه التظاهرة تنظيم جولة ميدانية تحت إشراف المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري لعدد من المستثمرات الفلاحية بالمنطقة والورشة التابعة لإدارة السجون، حيث تم الاطلاع على واقع إدماج تربية المائيات في الفلاحة بعدد من أحواض التربية وأنواع الأسماك التي تتم تربيتها في المياه العذبة والطرق المتبعة في مجال تفريخها وتغذيتها.

القسم المحلي

من نفس القسم محلي