محلي

دعوات لتنمية السياحية الدينية بالجزائر

خلال ملتقى دولي بمشاركة جزائريين وأجانب بولاية الأغواط

دعا أمس باحثون وخبراء وأساتذة جامعة على ضرورة الاهتمام بالسياحة الدينية كرافد من روافد الاقتصاد معتبرين ان الجزائر تمتلك أماكن طبيعية وسياحية خلاّبة، يمكن تصنيفها في إطار المعالم السياحية الدينية يجب استغلالها لتطوير السياحية الدينية في الجزائر.

توجد بالجزائر العديد من الأماكن، والمزارات الدينية التي تستقطب الآلاف، من الزوّار من مختلف الدول، وخاصة الإفريقية منها، فالزوايا والأضرحة المنتشرة للأولياء الصالحين، والعُلماء والأقطاب الربّانيين، المؤسّسين لمختلف الطُرق الصوفية، المنتشرة في الكثير من الدول الإفريقية والمغاربية، تحظى باهتمام كبير من طرف مُريدي هذه الطُرق والمُتأثّرين بنهجها الروحي الربّاني، ولكن بالرغم من المعالم السياحية الدينية التي تزخر بها الجزائر، تبقى السياحة الدينية لا ترقى إلى مستوى المُنافَسة السياحية سواء على المستوى المغاربي أو حتى العربي والإفريقي.

وفي هذا السياق دعا أمس أساتذة وباحثين من الجزائر وخارجها خلال فعاليات الملتقى الدولي حول السياحة الدينية بولاية الأغواط إلى ضرورة إيلاء أهمية للسياحة الدينية في الجزائر فبحسب الناطق باسم للملتقى محمد بن عزوزي فإن هذا الأخير يتناول بالنقاش المفاهيم المتعلقة بالسياحة الدينية وآليات تفعيلها كرافد اقتصادي مهم تعول عليها الجزائر مستقبلا خصوصا أن ولاية الأغواط تضم قطبا سياحيا دينيا مهما هو الزاوية التيجانية.

معتبرا الملتقى فرصة لتبادل الأفكار بين مختلف أطياف المجتمع وانفتاح المراكز البحثية الجامعية على المجتمع من أجل تعميم الفائدة.

من جانبها دعت العضوة بالمركز الوطني للبحوث ما قبل التاريخ دليلة مومي إيدير لإعداد طريقة عمل واضحة بين المواقع الأُثرية والسياحية والدينية مع مديريات السياحة وتفعيلها ميدانيا، في حين أكد الأستاذ بجامعة الأغواط سيد الخير مولود أهمية البحث عن بدائل للريع البترولي حتى لا يبقى الاقتصاد الوطني رهينة له، مضيفا أن من بين البدائل المهمة هي السياحة عموما والدينية على وجه التحديد.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي