الثقافي

فلة تعود لقضيتها في مصر

فتحت النار على الأطراف المعنية وأكدت أنها لن تسكت عن القضية

عادت المطربة الجزائرية فلة، النار على مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، وعضو البرلمان المصري، متهمة إياه بأنه لفق لها قضية آداب منذ 23 عامًا، إبان وجودها في مصر، وقالت “فلة”، في فيديو عبر حسابها الشخصي على تطبيق “إنستغرام”: “أنا فلة.. طالما لن تثبت براءتي لن يهدأ لي بال.. إن شالله قبل ما أغمض عيني وها هي باتت واضحة لكن قسما برب العزة لن أسكت”.

وأضافت: “مرتضى المرتشي كان رئيس نادي الزمالك عندما كنت مرتبطة رسميًا بلاعب الزمالك والدولي جمال عبد الحميد، وأنا كنت آنذاك في الأستوديو لتسجيل ألبومي مع الموسيقار بليغ حمدي.. بقيت 3 أشهر في شقة المهندسين لما سافرت لباريس مدة ثلاث أيام”.

وتابعت: “جاء لي ضابط من قسم الأزبكية اسمه سيد مهدي.. لما كنت غير مشهورة لفقت لي قضية رأي عام لأني عملت سهرة كان فيها أسامة الباز (مستشار الرئيس الأسبق حسني مبارك) وخطيبي آنذاك”.

وتابعت: “قضيتي أخذت ضجة خلال 24 ساعة علمًا أنني لم أكن معروفة.. فوجئت بأنهم وقفولي مرتضى منصور وحكم علي من غير تأجيل الجلسة.. وراحوا فيها 4 بنات لم أقابلهم في حياتي من قبل.. حكم علي بـ3 سنوات ظلم وافتراء.. أنا لن أسكت إلا أن أثبت ملفي الملفق من قبل هذا”.

واتهمت فلة في قضية “آداب”، حُكم عليها فيها حضوريًا بالحبس ثلاث سنوات، وتم ترحيلها على إثرها من مصر عام 1996.

ووضع اسمها ضمن الممنوعين من دخول البلد، وحاولت بعد ثورة 25 يناير 2011 العودة وتم احتجازها في المطار وبدأت محاولات لتدخل البلد بإجرائها العديد من الاتصالات الهاتفية بمعارفها من المسؤولين في القاهرة، وعلى رأسهم مسؤولو دار الأوبرا التي حضرت بدعوة خاصة منهم، لإحياء إحدى حفلات مهرجان الموسيقى العربية.

وتضمنت المكالمة تأكيدًا شخصيًا منها على أن قضيتها ليست “آداب”، وإنما مجرد مكالمة هاتفية سُجلت لها في عهد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ولفقت لها القضية، فأرسلت لها دار الأوبرا أحد مندوبيها العاملين في إدارة العلاقات العامة للنظر في سبب إيقافها بالمطار، ومحاولة تسهيل إنهاء إجراءاتها.

لكن الأخير فشل في ذلك لاصطدامه برجال الأمن هناك الذين أطلعوه على تفاصيل الأزمة وإدراجها على قوائم الممنوعين من دخول البلد.

ف. س

من نفس القسم الثقافي