رياضة
حشد جميع الوسائل لإنهاء الأشغال في ملعب تيزي وزو في أقرب الآجال
المشروع يندرج ضمن أولويات السلطات العمومية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 أكتوبر 2019
دعا وزير المالية محمد لوكال إلى ضرورة حشد جميع الوسائل المتاحة بهدف الانتهاء من أشغال الملعب الجديد بالمركب الرياضي بتيزي وزو في اقرب الآجال مؤكدا أن هذا المشروع يندرج ضمن أولويات السلطات العمومية، و في كلمة له خلال اجتماع لإعادة بعث مشروع الملعب الجديد للمركب الرياضي بتيزي وزو بحضور وزير الشباب و الرياضية سليم رؤوف برناوي و والي ولاية تيزي وزو محمود جامع و مسير شركة اشغال الطرقات و الري و البناء و ممثلين عن الشركة التركية المعنية بالمشروع، ابرز الوزير لوكال أهمية الانتهاء من الاشغال على مستوى هذه المنشأة في اطار غلاف مالي خصص بدون اي نفقات إضافية، و أكد وزير المالية قائلا: "اجتماعنا هذا يبرز الالتزام الحكومي بإيجاد الحلول المناسبة لمجمل الصعوبات الموجودة على ارض الميدان"، مشيرا إلى أنه من خلال تعيين مسير لشركة أشغال الطرقات و الري و البناء، تؤكد الحكومة على وجود رغبة حقيقية لرفع العقوبات المتعلقة بإنجاز مجمل المنشئات في البلاد لاسيما انجاز الملعب الجديد للمركب الرياضي بتيزي وزو، وفي هذا الإطار دعا لوكالمسير الشركة الذي حضر الاجتماع إلى السهر على مواصلة انجاز هذا المشروع الذي طال انتظاره من قبل سكان هذه الولاية، و الذي سيسمح حسب ذات المسؤول بدون شك بتطوير الرياضة وإعطاء نفس جديد للرياضات الجماعية و منح مكان تسلية يحتاجه السكان عبر جميع ولايات الوطن، و حسب الوزير لوكال، يعتبر هذا الاجتماع بمثابة انطلاقة جديد للمشروع الذي يكتسي اهمية بالغة على المستوى المحلي لاسيما عند الشباب، وأضاف يقول: "إعادة بعث المشروع تندرج ضمن أولويات السلطات العمومية التي تولي اهتماما بالغا لانشغالات المواطنين لاسيما الشباب"، معتبرا أن هذا القرار يؤكد رغبة الدولة في وضع المنشئات الضرورية خدمة لازدهار الشباب و تطوير النشاطات الرياضية و ترقية الرياضة على اعلى مستوى، يذكر ان ورشة المركب الرياضي لولاية تيزي وزو و الذي يضم ملعب بسعة 50 ألف مقعد قد أطلقت سنة 2010 و سلمت أشغالها لمجمع من المؤسسات الجزائرية الاسبانية، و عرفت الورشة تأخرا لاسيما بعد مغادرة الشركة الاسبانية التي كانت مكلفة إلى جانب شركة أشغال الطرقات و الري و البناء بإنجاز المركب الرياضي، وتمت إعادة بعث الورشة بعد وصول المؤسسة التركية "مابااينسات" لاستخلاص الشركة الاسبانية.
مهدي.ف