محلي

سرطان الثدي والبروستات أكثر السرطانات فتكا بالجزائريين

عمادة الأطباء تدعو للتشخيص المبكر ووضع مخطط حقيقي للوقاية من المرض

تصنف عمادة الأطباء الجزائريين سرطان الثدي بالنسبة للنساء وسرطان البروستات للرجال من أكثر أنواع السرطانات فتكا بالجزائريين معتبرة ان الحل الوحيد للتقليل من نسبة الإصابة بهذا المرض هو التشخيص المبكر.

وطالب رئيس عمادة الأطباء الجزائرييّن بركاني بقاط بمناسبة شهر أكتوبر الوردي الخاص بالتحسيس حول سرطان الثدي  الجزائريين بالتشخيص المُبكر للمرض للقضاء عليه في بداياته، معتبرا أن سرطان الثدي والبروستات  انتشرا بشكل مخيف بالجزائر، ودعا بقاط الدولة لوضع مخطط حقيقي للوقاية من السرطان مع زيادة عدد المراكز المتخصصة في مكافحة هذا المرض، حيث لا يتجاوز عددها حاليا 6 مراكز متواجدة في المستشفيات الجامعية للمدن الكبرى،  مشيرا أن مراكز مكافحة السرطان تحتاج لتجهيزات كبيرة، ومع ذلك بإمكان الدولة زيادة عددها للمساهمة في تخفيف معاناة المرضى، خاصة وأن وزارة الصحة وعدت باتخاذ إجراءات مهمة لتحسين التكفل بهذه الفئة، وبالتحديد فيما يتعلق بتقريب مواعيد العلاج الكيميائي وتوفير الدواء.

وأكد بقاط على ضرورة وعي الجزائريين بخطورة مرض السرطان، والمسارعة في إجراء تشخيصات عادية في مواقيت معينة بالسنة، خاصة التشخيصات المتعلقة بسرطان الثدي لدى النساء والبروستات للرجال، فهذان النوعان من السرطان أصبحا الأكثر فتكا بالجزائريين. وللوقاية من سرطان الثدي، على النساء إجراء فحص سريري ماموغرافي بعد سن الأربعين كل ثلاث سنوات، مع التفحص اليومي للثدي ومراقبة أي تغير فيه، خاصة في الأسبوع الأول بعد انتهاء الدورة الشهرية. وللوقاية من سرطان عنق الرحم لابد من إجراء عملية مسح رحم كل ثلاث سنوات قبل بلوغ المرأة الثلاثين وبعد هذا السن تُجرى كل خمس سنوات.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي