محلي

انطلاق عملية غراسة رعوية تستهدف 300 هكتار بمنطقة "الصدارة" بالجلفة

ضمن حملة تستهدف 500 هكتار بهذه الولاية

شرعت المحافظة السامية لتطوير السهوب بولاية الجلفة مؤخرا في حملة للغراسة الرعوية تستهدف 300 هكتار بمنطقة "الصدارة" التابعة لبلدية عين معبد الواقعة بالجهة الشمالية للولاية.

ووفقا لمسؤول المحافظة السامية لتطوير السهوب، أمجكوح مصطفى، فإن "هذه العملية التي تم الانطلاق فيها بمنطقة الصدارة ومساحات أخرى عبر عدد من البلديات ستمس أزيد من 500 هكتار بهذه الولاية" مشيرا إلى أنها تتصادف وحملة التشجير التي أعلنت عليها الوصاية مؤخرا تحت شعار "شجرة لكل مواطن".

وأبرز المحافظ السامي الأهمية التي تكتسيها الغراسة الرعوية من خلال مجابهة التدهور البيئي بالمناطق المترملة وغيرها من الأماكن التي تحتاج إلى تدخل لإعادة التوازن لها في الوقت الذي يستفيد سكان هذه المناطق من جانبين في هذه العملية أولاها يتعلق بتوفير مناصب عمل مؤقتة لبناء تلك المناطق وجانب ثاني متصل بتوفير على الأمد المتوسط مادة علفية من الغطاء النباتي.

وفي تصريح لـ/واج كشف ذات المسؤول أن دائرة قطاعه التي يمتد إختصاصها ل 24 ولاية سهبية "ستعمل في هذه العملية على تجسيد غراسة رعوية على مساحة 1800 هكتار وهو ما سيضمن فاعلية لمثل هذه البرامج التي لها أهمية كبيرة في العالم الريفي".

وشارك في هذه البداية الرمزية لعملية الغراسة الرعوية التي حضرتها السلطات المحلية ممثلين عن المحافظة السامية لتطوير السهوب. ويشار إلى أن هذه العملية نظمت بالتعاون مع عدة هيئات تابعة لقطاع الفلاحة على غرار المعهد التكنولوجي المتوسطي الفلاحي المتخصص و كذا تعاونية الحبوب و البقول الجافة و الغرفة الفلاحية للولاية.

وسبق وأن تم تنفيذ غراسة نموذجية بمنطقة الصدارة التي تم فيها خوض غراسة القطف الأمريكي حيث تم في الصائفة الفارطة غراسة الصبار الهندي وهو ما أعطى نتائج إيجابية رغم قلة الأمطار، حسب تقنيي المحافظة السامية لتطوير السهوب.

والجدير بالذكر، تقوم الغراسة الرعوية على تثبيت في الأماكن المتدهورة من حيث الغطاء النباتي شجيرات علفية كما هو الحال للقطف الأمريكي وأصناف أخرى ذات نجاعة و مردوية إنتاجية للكلأ الحيواني وإعادة التوازن البيئي وضمان التنوع الايكولوجي، وفقا للمختصين في المجال.

القسم المحلي

 

من نفس القسم محلي