محلي
تحقيق وطني حول ظاهرة التدخين لدى الأطفال
إبتداء من شهر ديسمبر القادم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 أكتوبر 2019
تعتزم وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إطلاق تحقيق وطني حول ظاهرة التدخين لدى الأطفال الأقل من 15 سنة، حسب ما أفاد به مدير مركزي بذات الوزارة.
و يشمل التحقيق المندرج في إطار التحضيرات لإعداد الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التدخين (2020-2025) الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 15 سنة، سيما منهم المتمدرسين، حسب ما قاله لـ/وأج، يوسف طرفاني، مدير الوقاية و ترقية الصحة بذات الوزارة على هامش أشغال ملتقى علمي-تكويني حول التبغ ومكافحة التدخين المنظم بتيبازة بمناسبة اليوم الوطني لمكافحة التدخين.
وبعدما أكد أن الوضعية "خطيرة ومقلقة"، ذكر ممثل وزارة الصحة، المنظمة للحدث، بآخر تحقيق تم إعداده سنة 2013 حيث أفرزت النتائج عن إستهلاك ما يمثل 9 بالمائة من إجمالي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 15 سنة لمادة التبغ تم على أساسها إعداد إستراتيجية مكافحة التدخين 2015\2019.
وبخصوص الإستراتيجية المقبلة (2020-2025) سيتم إشراك عديد القطاعات سيما منها التربية الوطنية و الداخلية و كذا قطاع التضامن الوطني على أن تنتهج وسائل و أدوات عمل للتقليص من إنتشار الظاهرة لدى الأطفال.
وعن تقييم وزارة القطاع لمدى نجاعة الاستراتيجية السابقة، قال ممثل القطاع أنهم بصدد تقييم و إعداد الحصيلة النهائية التي على ضوئها يتم إعداد الاستراتيجية الجديدة.
و فيما يتعلق بانتشار الظاهرة لدى الفئات العمرية البالغة، جدد طرفاني التذكير بنتائج آخر تحقيق حول الموضوع تم إنجازه سنة 2017 حول التدخين لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 64 سنة، حيث سجل الباحثون أن 16 بالمائة من تلك الفئات يستهلكون التبغ.
و بعد أن أكد أن مكافحة التدخين تعد مسؤولية الجميع بدء بالمحيط العائلي، كشف الدكتور طرفاني عن اعتماد بعض وسائل عمل تحسيسية و توعوية ساهمت في التقليص من الظاهرة على غرار إستخدام ميثاق منع التدخين بالمؤسسات الاستشفائية أين تم تسجيل انخراط 193 مؤسسة صحية في العملية، مبرزا أن "النتائج مشجعة سيما و أنه يسجل عزوف متواصل من قبل الأطباء و الشبه طيبين على التدخين".
و بخصوص مخاطر التدخين، كشف المسؤول عن تسجيل ما بين 9000 و 10000 حالة اصابة بسرطان الرئة سنويا، 90 بالمائة منهم يستهلكون التبغ.
القسم المحلي