الثقافي

الجزائر حاضرة في مهرجان الإسكندرية السينمائي

من خلال فيلم "صوت الملائكة"

انطلقت الدورة الـ 35 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بحضور محافظ الإسكندرية وعدد كبير من صناع السينما المصريين والعرب والأجانب وتستمر حتى 13 من أكتوبر الجاري، ويتسابق على جوائز المهرجان 15 فيلما، ليس من بينها فيلم مصري واحد، ومن بين هذه الأفلام الفيلم الجزائري “صوت الملائكة” من إخراج كمال يعيش وبطولة رانيا سيروتي وعزيز بوكروني وهشام مصباح، وتدور الأحداث حول محرز وفاروق شابين من الجزائر العاصمة يتخذ كل واحد منهما دربًا مختلفًا عن الآخر يتبع الفيلم خطين سرديين منتقلًا بين الحاضر والماضي وبين الواقعية والخيال.

ويكون الرابط بين الأحداث هو مرحلة انتقال الشابين إلى سن الرشد بكل ما تحمله هذه الفترة الحساسة من شكوك. ورغم اختلاف قصتيهما من حيث الشكل والظروف لكننا نكتشف أنهما متطابقتان في العمق.

ومن سوريا فيلم “درب السما” للمخرج جود سعيد وبطولة أيمن زيدان ومحمد الأحمد وصفاء سلطان وجابر جوخدار وتدور أحداثه حول زياد أستاذ اللغة العربية وحيدًا في مواجهة الحرب التي تجبره هو وعائلته على نزوح تلو الآخر، وما بين الموت والموت تزدهر بسمة الحياة.

وتتضمن الأعمال المشاركة أيضا الفيلم الفلسطيني “إستروبيا” من إخراج أحمد حسونة وبطولة مفيد سويدان وفيراس المصري وغسان سالم وعبير أحمد ومحمد عدية وحنان قويدر وفادي الشيخ يوسف، ويجسد الفيلم التحديات التي يواجهها الشباب الفلسطيني في قطاع غزة المكلوم والحياة الصعبة التي يمرون بها، مما يجعلهم يفرون إلى المجهول الذي لن يكون أقل مأساوية.

ومن الأفلام العربية أيضا اللبناني مورين من إخراج توني فرج الله وبطولة غسان مسعود وكارمن بصيبص وعويس مخللاتي وتقلا شمعون، وتدور أحداثه في عام 620 قبل الميلاد كانت الحياة في خدمة الله من حق الرجال فقط، لكن الفتاة العنيدة المتمردة ذات الـ20 عاما تكسر هذه القواعد وتتحمل العواقب.

ومن المغرب فيلم “رحل” إخراج أوليفير كوزيماك وبطولة جميل إدريسي وجليلة تلميسى وأسماء الحضرامي ومحمد قوطيب وسيد المختاري وريم فتحي، ويحكي قصة فتى مراهق من طنجة، كل ما يريده هو الفرار من منزله بسبب وعد والدته أنها ستبذل قصارى جهدها لمنعه من السير على خطى إخوته المأساوية.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي