رياضة
نجم نادي تشلسي السابق يبدي إعجابه بالعودة القوة لسليماني
قال أن ما يقدمه الدولي الجزائري لنادي موناكو شيء خارق للعادة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 أكتوبر 2019
عاد نادي موناكو لتحقيق النتائج الإيجابية بعد بداية موسم صعبة، وكان الفضل في ذلك للنجم الجزائري إسلام سليماني الذي نجح بصنع الفارق بالأهداف وحتى بالتمريرات الحاسمة، ليثبت قدراته الكبيرة رغم التشكيك في قدرته على التألق بالدوري الفرنسي.وأضحى الدولي الجزائري سليماني حديث وسائل الإعلام الفرنسية والمحللين خلال الفترة الماضية، كما صار المحبوب الأول عند مشجعي نادي "الإمارة"، وهي المكانة التي صار يحتلها لدى زملائه في الفريق أيضاً. وعبّر اللاعب السابق لنادي تشلسي العائد لصفوف النادي الفرنسي، تيموي باكايوكو، خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة مونبلييه، عن إعجابه الكبير بما يقدمه زميله سليماني هذا الموسم، رفقة الدولي الفرنسي وسام بن يدر، بقوله: "ما يقدمه إسلام ووسام هو أداء خارق للعادة".وواصل معرباً عن سعادته بتحقيق هذا التواصل الذي عاد بالفائدة على الفريق: "ما حققه اللاعبان في وقت قصير من تفاهم وانسجام جعلني مندهشا ومعجبا في آن واحد، وعندما ترى الأهداف التي يسجلانها والتمريرات التي يقدمانها، ستعرف أن أقلية من اللاعبين قادرة على تحقيق ذلك".وتوجه باكايوكو برسالة لجماهير موناكو طمأنهم بها حول مستقبل الهجوم في النادي، بتواجد لاعبين متفاهمين مثل سليماني وبن يدر، بقوله: "أنا متأكد أنهما سيواصلان على هذا النهج، فهما لاعبان منسجمان بشكل غير طبيعي، ويعرف كل واحد منهما ما يريده منه الآخر، وعندما تكون قريبا من الفريق، فستراهما معا طوال الوقت". ونجح سليماني وبن يدر صاحب الأصول التونسية في هز الشباك تسع مرات مع بعض، إذ سجل الدولي الجزائري 5 أهداف كاملة وقدم أربع تمريرات حاسمة، ليكون المهاجم الذي كان ينتظره المدير الفني ليوناردو جارديم، بعد رحيل الكولومبي سواريز نحو نادي غلطة سراي التركي.وخاض باكايوكو صاحب الـ25 عاماً عدة تجارب على المستوى العالي، وبعد تألقه مع نادي رين، نجح في الرحيل نحو موناكو، ليواصل تألقه هناك ويلفت انتباه كبار القارة العجوز، ثم انتقل نحو تشلسي وميلان الذي لعب معه معاراً.
مهدي.ف