محلي

برنامج واعد لتوسيع نشاط زرع الخلايا الجدعية بالجزائر خلال سنة 2020

تم تسجيل عد مضاعف للعمليات هذه السنة مقارنة بـ 2018

كشف مدير الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء ، محمد بورحلة، أمس أول بالجزائر العاصمة، عن تسطير برنامج واعد لتوسيع نشاط زرع الخلايا الجذعية بكل مصالح أمراض الدم بالمؤسسات الاستشفائية الجامعية التي تتوفر على الوسائل اللازمة  لهذه العملية.

وأكد بورحلة على هامش الأيام الوطنية الثانية حول زرع الخلايا الجذعية بعد نزعها من المريض نفسه ان هذه العملية تتوسع من يوم لآخر خاصة بعد فتح ستة مراكز جديدة مما ساهم -حسبه-"في التخفيض من حدة قائمة الانتظار حيث كانت تتسند هذه المهمة الى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في امراض السرطان بيار وماري كوري بالجزائر العاصمة فقط" .

وقد تم توسيع عملية زرع الخلايا المتبرع بها من قبل الأقارب-حسب ذات المتحدث -الى كل من المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران والمركز الاستشفائية الجامعي لباتنة.

اما فيما يتعلق بنزعها من المريض نفسه قال المدير العام للوكالة بأن هذه الأخيرة تعمل على "تعزيز الشبكة التي تقوم بهذا النشاط بمراكز جديدة خلال سنة 2020 وتوسيعها الى كل من المؤسسات الاستشفائية الجامعية لسطيف وتيزي وزو وبلعباس" .

وتلعب الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء ،بدعم من وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، دورا هاما في تحديد المشاريع و المؤسسات الاستشفائية الجامعية التي ترغب في الالتحاق بالركب في مجال توسيع زرع الخلايا منذ سنة 2017 -يضيف ذات المسؤول .

وذكر بالمناسبة بأن المؤسسات الناشطة في ميدان زرع الخلايا حققت خلال السداسي الأول من سنة 2019 ضعف العمليات التي تم انجازها في سنة 2018 حيث انتقلت من 100 عملية زرع (تم نزعها من المريض نفسه) السنة الماضية الى 200 عملية خلال السداسي الأول من هذه السنة.

وسترافق الوكالة -حسبه- المؤسسات الاستشفائية التي تمارس هذا النشاط من خلال التكوين والدعم التقني وذلك بالتنسيق مع الخبراء من أجل تنفيذ الخطة المسطرة  وتحقيق الأهداف المرغوبة . 

وتوجه 1/3 عمليات زرع الخلايا من مجموع هذا النشاط الى الأطفال في حين ستقوم الوكالة -حسب مديرها-بالتعاون مع الوكالة البيوطبية الفرنسية لدعم هذا النشاط لدى الأطفال الرضع.

وأكد منسق مجموعة زرع الخلايا الجذعية في مجال أمراض الدم الأستاذ مالك بن أكلي أن الأيام الوطنية الثانية لزرع الخلايا ركزت على الخصوص على "عملية زرع الخلايا التي يتم نزعها من المريض نفسه نظرا لعدد مصالح أمراض الدم التي تهتم بهذا النشاط مشيرا في ذات الوقت الى فتح اربعة مراكز جديدة عبر القطر" .

وقال الأستاذ بن أكلي مختص في امراض الدم بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في امراض السرطان بيار وماري كوري أن "الإهتمام بزرع الخلايا التي يتم نزعها من المريض اسهل بكثير من تلك التي يتم التبرع بها من طرف اقاربه مما سيسمح باستفادة اكبر عدد ممكن من المرضى من هذه العملية" .

كما أكد ذات المختص أنه تم بالمناسبة عرض نشاط المؤسسات التي تعمل في هذا المجال مثمنا عمل الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء التي تم تنصيبها مؤخرا والتي ساهمت -كما اضاف-"في تطوير هذا النشاط وتوسيعه عبر القطر".

كما عرض الخبراء الأجانب المشاركين في هذه الأيام العلمية كيفية نزع وتجميد الخلايا الموجهة على الخصوص الى المصابين بسرطان النخاع العظمي والغدد اللمثاوية.

وذكر بالمناسبة بأن المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة السرطان بيار وماري كوري كانت اول مؤسسة شرعت في هذا النشاط في بداية 1998 تلتها المؤسسة الاستشفائية لوهران في سنة 2009 ثم في سنة 2013 المؤسسة الاستشفائية العسكرية لوهران في سنة 2015 .

ومنذ 2018 التحق بهذه المؤسسات كل من مركز مكافحة السرطان لباتنة والمؤسسة الاستشفائية لتلمسان ومركز مكافحة السرطان للبليدة والمستشفى المركزي للجيش عين النعجة والمؤسسة الاستشفائية  حساني اسعد لبني مسوس بالعاصمة .

القسم المحلي

من نفس القسم محلي