رياضة
الفيفا يُبعد شبهة التزوير عن أفضلية ميسي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 سبتمبر 2019
شهدت الأيام الماضية، تفجير مفاجآت عديدة بشأن جائزة الأفضل في العالم، حيث أحاطت الشبهات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو ما دفع هذا الأخير لتكذيب جميع الادعاء ات حول الأصوات التي شاركت في اختيار اللاعب الفائز بالجائزة المذكورة.وتوج الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة، بالجائزة السنوية، يوم الاثنين الماضي، بعد حصوله على 46 نقطة مقارنة بمنافسيه فيرجيل فان دايك بـ 38 نقطة وكريستيانو رونالدو بـ36 نقطة.
وقال الاتحاد الدولي في بيان رسمي،: “نشعر بخيبة أمل لرؤية عدد من المعلومات عبر وسائل الإعلام، التي شككت في نزاهة عملية التصويت على جوائز الأفضل.. هذه المعلومات ليست عادلة، وخادعة”.وتابع: “إجراء التصويت على كل جائزة من الجوائز، تمت مراقبته من قبل مراقب مستقل، وهو في هذا الشأن شركة رايس ووتر هاوس كوبرز في سويسرا”.وأضاف: “ويجب أنّ يتم التوقيع على الوثائق المكتوبة من قبل الأشخاص المسؤولين في الجمعية وكذلك الأشخاص المخولين للتصويت، لذلك لكي يكون التصويت صحيحاً، يجب أن يتضمن التوقيعات المعنية وختم الاتحاد العضو”.
واختتم قائلاً: “على ضوء هذا، لا يوجد أي شك فيما يخص صحة النتيجة، ولو كانت هناك أي حالة مثيرة للشبهات، حتى لو لم تكن مؤثرة في نتيجة التصويت، سيقوم الفيفا بالتحقيق وتطبيق العقوبات طالما كان الأمر ضرورياً”.