رياضة

ثمانية أعضاء بالأولمبية الجزائرية يعلنون تجميد نشاطهم

احتجاجا على ما أسموه بالتسيير الانفرادي لمصطفى بيراف

جمد ثمانية أعضاء في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية من أصل 14، نشاطاتهم احتجاجا على ما أسموه التسيير الانفرادي والتصرفات والتصريحات الخطيرة وغير المسؤولة، للرئيس مصطفى براف، ورئيس لجنة التحضير الأولمبي، عمار براهمية، وقال الأعضاء الثمانية ومن بينهم البطلتين الأولمبيتين حسيبة بولمرقة، وبنيدة مراح، في بيان، إنهم قرروا بالإجماع تجميد نشاطاتهم داخل اللجنة الأولمبية الجزائرية حتى تتوقف الانحرافات التي تسيء منذ فترة طويلة للحركة الرياضية والأولمبية في الجزائر، واعتبر هؤلاء أن الوضع وصل إلى نقطة اللاعودة، وأنهم يثيرون انتباه السلطات العليا في البلد والرأي العام حول التجاوزات التي تم ارتكابها، مؤكدين أنهم ينأون بمسؤولياتهم عن القرارات الأحادية التي تم اتخاذها خلال تسيير وعمل اللجنة الأولمبية، ونوه أصحاب البيان بأن العديد من القرارات اتخذت بشكل أحادي من طرف براف وبراهميةالذي قالوا عنه إنه نصب نفسه ناطقا رسميا باسم اللجنة، دون استشارة أعضاء اللجنة التنفيذية وهو ما يتعارض مع بنود الميثاق الأولمبي، إضافة إلى تصريحات خطيرة خلال مؤتمر صحفي تضمنت افتراءات وإهانة وتشويه للسلطات العليا في البلاد والقضاء الجزائري، ودخل وزير الشباب والرياضة، رؤوف سليم برناوي، في صراع علني مع رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى براف، والعضو باللجنة عمار براهمية، وصل إلى حد تبادل التهم علنا والتهديد باللجوء للقضاء، ويعتبر برناوي، أن اللجنة الأولمبية هي جمعية كغيرها من الجمعيات الرياضية لا يمكن لها أبدا منافسة وزارة الشباب والرياضة، في حين يتمسك معارضوه بضرورة احترام الصلاحيات التي خولها لهم الميثاق الأولمبي.

م.ق

من نفس القسم رياضة