محلي

غرفة الفلاحة بوهران تكثف من زياراتها لمهنيي القطاع

لتحسيسهم بضرورة الاعتناء بجودة الحبوب

تعمل غرفة الفلاحة على تكثيف الزيارات الميدانية لتحسيس منتجي الحبوب ومرافقتهم لرفع إنتاج الحبوب بمختلف أنواعه، وتحسين جودتها خلال موسم الفلاحي 2019-2020، وحسب ما كشفه الأمين العام لهذه الغرفة، زدام الهواري، فإن هذه الحملة تدخل في إطار القافلة الإعلامية المنظمة من طرف مديرية مصالح الفلاحة وبالتعاون مع الغرفة المذكورة من أجل توعية منتجي الحبوب ومتابعتهم خطوة بخطوة لإنجاح الموسم الفلاحي 2019-2020، لاسيما أن منطقة وهران تعرف نقصا في مياه الأمطار.

تستهدف هذه الحملة التي تتواصل إلى غاية 23 سبتمبر الجاري مزارعي الحبوب بالمستثمرات الفلاحية بمناطق كل من قديل، مرسى الحجاج (بطيوة)، السانية، “الأندلسيات” بعين الترك، وتلك الواقعة بجنوب مدينة وهران على غرار طفراوي، واد تليلات، بوفاطيس المشهورة بزراعة الحبوب.

ويتم خلال هذه اللقاءات التي يحضرها كافة الفاعلين في القطاع الفلاحي حث المزارعين على احترام المسار التقني في عملية زراعة الحبوب من أجل ضمان على الأقل 50 المائة من الإنتاج حتى وإن كانت الأمطار قليلة.

وأضاف ذات المسؤول أنه يتم سنويا تخصيص مساحة تتراوح بين 50 و55 ألف هكتار لشعبة الحبوب، ويتوقع خلال موسم الحرث والبذر 2019-2020 زرع 54.773 هكتار موزعة على 10.855 هكتار من القمح الصلب، و4.230 هكتار من القمح اللين، 38.023 هكتار من الشعير، و1.665 هكتار من الخرطال، فيما تم خلال الموسم الماضي زرع مساحة إجمالية تقدر بـ53.652 من مختلف أنواع الحبوب، كما يركز المتدخلون خلال هذه الحملة على إرشاد الفلاحين على اعتماد السقي التكميلي تفاديا للخسائر الناجمة عن ندرة مياه الأمطار، سيما وأن الدولة تقدم الدعم لاقتناء رشاشات بنسبة 50 بالمائة من المبلغ الإجمالي لهذا النوع من التجهيز، بشرط أن يكون المستفيد يحوز على موارد مائية داخل مستثمرته، كما تهدف هذه القافلة إلى توعية الفلاحين بضرورة استعمال البذور المعالجة المتوفرة على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة، والابتعاد عن بذور المزارع المعرضة أكثر للأمراض واستعمال الحرث العميق وسماد العمق والتغطية، والمبيدات في حالة الإصابة بالمرض وكذا التقرب إلى الشباك الوحيد على مستوى التعاونية المذكورة.

القسم المحلي

من نفس القسم محلي