الثقافي

فنانون معاصرون من عدة بلدان في معرض الجزائر الدولي الـ 7 للفن المعاصر

تستمر التظاهرة إلى غاية السابع أكتوبر الداخل

يشارك 18 فنانا من الجزائر وخارجها بأعمالهم الجديدة في الفن المعاصر بمعرض الجزائر الدولي الـ 7 للفن المعاصر الأداء وتصميم الأزياء بمتحف الفن المعاصر بالجزائر العاصمة.

تحت عنوان "الطباق" يقدم هذا المعرض حوالي الخمسين إبداعا لفنانين من الجزائر وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها متمثلة في أعمال مركبة وأشرطة فيديو ومنحوتات وصور فوتوغرافية تعكس تيارات فنية مختلفة وتتناول مواضيع فلسفية وحياتية متنوعة.

ومن بين المشاركين في هذا المعرض سارة سمبولا من إسبانيا التي تعرض شريط فيديو بعنوان "خروف أسود" (2019) عكست من خلاله ظاهرة اغتراب الإنسان المعاصر في مجتمعه ومحيطه.

وأما الجزائري يزيد مخلوفي فيقدم لوحة بعنوان "من المبنى إلى المعنى" (2019) حاول عبرها معالجة حدود العلاقة بين الصورة والكلمة.

كما يتميز هذا المعرض بالعمل المركب "إلى غاية إثبات العكس" (2019) للمغربي منير الفاطمي الذي يقدم للمشاهد أنابيب ضوئية مكتوب عليها آيات قرآنية.

ومن الأعمال المركبة الأخرى التي يعرضها أيضا هذا المعرض "رؤية مشتركة" (2019) للفنانة الإنجليزية كريس وود و"طبقات" (2019) للروسي مكسيم زاستكوف بالإضافة إلى"شجرة" (2019) للإيطالي أليساندرو لوبي.

وأعربت الإسبانية سارة سمبولا عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في معرض الجزائر مضيفة أن إدخالها بعض موسيقى وأغاني أم كلثوم في عملها "يرجع لحبها الكبير للموسيقى والفنون في العالم العربي".

وإضافة إلى معرض الفن المعاصر تتميز أيضا الطبعة السابعة لمعرض الجزائر الدولي للفن المعاصر الأداء وتصميم الأزياء بفقرة في الأداء وتصميم الأزياء ستفتتح أمام الجمهور السبت المقبل.

ويقول محافظ المعرض محمد بن حاج أن عنوان معرضه "الطباق" -وهو أيضا نفس عنوان الطبعات السابقة- يعكس "الجمع الفلسفي بين المتناقضات التي تتكامل فيما بينها" كـ "الرجل والمرأة" و"الحياة والموت" وغيرها على حد وصفه.

وكانت الطبعات الأربعة الأولى لمعرض الجزائر الدولي للفن المعاصر الأداء وتصميم الأزياء قد نظمت بالجزائر في حين أقيمت الخامسة والسادسة بمدينة برشلونة الإسبانية لتعود في طبعتها السابعة إلى الجزائر العاصمة وفقا للمحافظ الذي يقيم حاليا ببرشلونة، وتستمر فعاليات هذه الطبعة السابعة  التي افتتحت فعالياتها أول أمس إلى غاية السابع أكتوبر المقبل.

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي