رياضة

ملعب استقبال منافسي الخضر صداع في رأس بلماضي

أحد الملاعب الجديدة قد يكون الحل

ما زال الملعب الذي يحتضن مباريات المنتخب الوطني الجزائري في الداخل يمثل صداعا في رأس المدرب الوطني جمال بلماضي والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لاسيما بعد التصريحات النارية التي اطلقها بلماضي في حق أرضية ميدان ملعب 5 جويلية الذي احتضن لقاء البينين الاثنين الماضي، حيث فتح مدرب الخضر النار على تلك الأرضية التي اشتكى منها اللاعبون ووصفوها بالسيئة والتي اعاقتهم على تقديم مستواهم المعهود وحدت من خطورتهم الهجومية، مما جعل بلماضي يكشف بعد نهاية اللقاء بأن الخيار قد وقع على ملعب 5 جويلية فقط من اجل السماح لأكبر عدد ممكن من انصار الخضر من الحضور ومشاركة الاحتفالات مع اللاعبين بالتتويج بكأس أمم افريقيا، مما يعني بأن البحث عن ملعب آخر سيكون اكثر من ضرورة وباسرع وقت تحسبا لما هو قادم من مباريات، ويبقى المرجح هو العودة الى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي شهد جل انتصارات وانجازات المنتخب الوطني على مدار 11 سنة الماضية، وكان بالفعل من اهم نقاط قوة المنتخب الوطني الجزائري الذي حقق بفضله اهم إنجازاته و منها التاهل مرتين الى كاس العالم وخمس مرات الى كأس أمم افريقيا، إضافة الى قربه من مركز سيدي موسى لتدريب المنتخبات الذي يحتضن معسكرات رفقاء رياض محرز بشكل دائم، مما يجنب الخضر عناء التنقل شرق او غرب البلاد وقطع مسافات طويلة، غير أن ذلك لا يغطي النقائص التي يعاني منها ملعب البليدة والتي على رأسها صغره وعدم قدرته على استيعاب اكثر من 35 الف مشجع، الى جانب نقص المرافق والخدمات بداخله والعديد من الأمور الأخرى، مما قد يدفع بالفاف الى البحث عن وجهة أخرى، وهو ما قد يحصل بالفعل لاسيما بعد التصريحات التي اطلقها وزير الشباب والرياضة رؤوف برناوي نهاية الأسبوع الماضي والتي اكد من خلالها استلام ملعبي تيزي وزو ووهران في مارس المقبل، وملعب براقي في جويلية القادم وملعب الدويرة في ملعب 2021، مما قد يسمح بالانتقال الى احد هذه الملاعب الجديدة وخاصة ملعبي تيزي وزو ووهران الذين اقترب كثيرا موعد استلامهما في حال عدم تسجيل اية تاخيرات جديدة.

أنيس.ل

من نفس القسم رياضة