محلي

"توقعات الطقس" أكثر التطبيقات تحميلا على هواتف الجزائريين هذه الأيام

خوفا من الفيضانات والاضطرابات الجوية العنيفة

تحولت مواعيد نشرة الأحوال الجوية وأخبار الطقس وتطبيقات التنبؤات الجوية لمصدر اهتمام المواطنين حيث باتوا يحرصون على مشاهدتها ومتابعة آخر تطوراتها على خلفية التقلبات الجوية العنيفة التي ضربت ولايات الوطن وتسببت في فيضانات بعدد من الولايات، بل إن الكثيرين منهم عملوا على تحميل تطبيقات الطقس في هواتفهم النقالة لمتابعة شتى تطوراتها.

ألقت الفيضانات والتقلبات الجوية العنيفة مع بداية فصل الخريف بظلالها على الحياة اليومية للمواطنين الذين أبدوا تخوفهم الكبير من استمرار هذه التقلبات والفيضانات خل فصل الشتاء المقبل لذا باتوا يتابعون في كل حين التغيرات المناخية في الجزائر وسائر الدول الأوروبية وشمال القارة الإفريقية وبالرغم من أنه في السابق كانت أخبار الطقس الشغل الشاغل للفلاحين والصيادين بحكم ارتباط مهنتهم مباشرة بها، غير أن تنبؤات الطقس تعود في كل مرة وبالأخص في السنوات الأخيرة لتشغل تفكير المواطنين مع كل ظاهرة متجددة في ظل التقلبات المناخية وقد أصبح جلهم يضعون مناشير خاصة بالطقس على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي فمع بداية سبتمبر تصدرت قائمة اهتماماتهم وراحوا يراقبون الدول التي شهدت سقوطا للأمطار ويحدثون المقارنة.

وفي هذا السياق، يري الخبراء في الأرصاد الجوية أن المواطنين في السنوات الأخيرة انتشرت لديهم ثقافة البيئة وظهر عليهم الاهتمام بالجو وأحوال الطقس، فأصبحت هذه الأخبار والمعلومات بغض النظر من كونها تقنية إلا أنها أصبحت تقدم مبسطة بأسلوب يفهمه الجميع، فالتطور العلمي الحاصل ساهم في زيادة نسبة صحتها وبالتالي تعلق المواطنين بها ولأنها تتغير باستمرار تقوم بعض القنوات الأجنبية ببث النشرات كل نصف ساعة بل وهناك قنوات خاصة بها، وهو ما جعل المواطنين يتابعونها باستمرار.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي