رياضة
عبدلي و بوراش يعبران عن رغبتهما في اللعب مع الخضر
الأول ينشط في لوهافر والثاني يلعب مع نادي نوربي السويدي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 سبتمبر 2019
منح المنتخب الوطني الجزائري لنفسه بُعدا قاريا آخر بعد نجاحه في التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا 2019 في مصر، إذ صار تمثيل الخضر مطمعا لعشرات اللاعبين من مزدوجي الجنسية، سواءً مع المنتخب الأول وحتى في صفوف المنتخب الأولمبي، عكس ما كان عليه الحال قبل سنوات.
وصنع المنتخب الجزائري صورا جميلة خلال مشاركته في المنافسة الأفريقية، بعد نجاحه في تحقيق اللقب عن جدارة واستحقاق، حيث نجح المدرب جمال بلماضي في منحه أجمل حلة، من الجانب الفني والتكتيكي وكذلك الإنساني، وهو ما جذب بعض الأسماء التي كانت مترددة في حمل اللونين الأخضر والأبيض في وقت قريب.وكشف موقع "ديزاد فوت" ، أن الشاب الواعد في صفوف نادي لوهافر الفرنسي، متصدر دوري الدرجة الثانية، حيماد عبدلي، قد عبّر عن رغبته الكبيرة في تمثيل المنتخب الوطني الجزائري في فئة أقل من 23 عاما، والوجود ضمن المجموعة التي كونها المدرب الفرنسي لودوفيك باتيلي.
وأقر أفراد من عائلة اللاعب صاحب التسعة عشر عاما، برغبته الكبيرة في تمثيل المنتخب الجزائري، إذ ينتظر دعوة من باتيلي بفارغ الصبر، ليسخر إمكاناته لمصلحة منتخب بلده الأصلي، بالرغم من توقف الاتصالات بينه وبين الاتحاد الجزائري لكرة القدم منذ شهر جويلية الماضي.
ويمتلك عبدلي إمكانات كبيرة رغم صغر سنه، رشحته ليحضر في 4 مباريات مع الفريق الأول، إذ يسير على خطى النجم الجزائري رياض محرز الذي نشأ في هذا النادي، مثله مثل نجوم آخرين على غرار بطل العالم بول بوغبا.وسار عبد الرحمن سعدي، المولود بمدينة بوراش جنوب السويد، على نفس نهج عبدلي، حيث عبّر في تصريحات لذات المصدر، عن استعداده الكبير لمساعدة المنتخب الجزائري، حيث قال:"أتمنى أن أمثل منتخب بلد أجدادي الجزائر، لقد لعب عدة مباريات مع فريقي، وتمت ترقيتي مع الأكابر وأنا في سن 17 عاما".وشارك سعدي الذي ينشط مع نادي نوربي في الدرجة الثانية السويدية، كصانع ألعاب، في 62 مواجهة كاملة مع الفريق الأول، وهو لا يتعدى سن 20 عاما، حيث نجح في تسجيل أربعة أهداف كاملة خلال الموسم الكروي الجاري.
أيمن.ف