رياضة
حسام عوار يواصل صناعة الحدث في صفحات الجرائد الفرنسية
بعدما استأنف التدريبات بشكل عادي مع ناديه
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 سبتمبر 2019
لا يزال الترقب سائداً لدى الجماهير الجزائرية وحتى الفرنسية بخصوص المستقبل الدولي للنجم الصاعد في نادي ليون، حسام عوار، الذي باستطاعته تمثيل منتخب "محاربي الصحراء بما أن والديه ينحدران من أصول جزائرية، أو منتخب "الديوك" لولادته في فرنسا.وكان حسام عوار صاحب الـ21 عاماً قريبا جداً من اللعب مع منتخب فرنسا خلال هذا الشهر عند مواجهة ألبانيا وأندورا ضمن تصفيات أمم أوروبا 2020، بعدما وجّه له مدرب منتخب أبطال العالم، ديديه ديشامب، الدعوة لخلافة نجم مانشستر يونايتد بول بوغبا المصاب.وفي وقتٍ كان من المنتظر أن يلتحق حسام عوار بالمنتخب الفرنسي وتدشين ظهوره الأول مع "الديوك"، كشف موقع "فيناك فوتبول"، أن ذلك تعذر عليه بسبب معاناته أيضاً من إصابة تعرض لها في لقاء فريقه الأخير ضد بوردو على مستوى العضلة المقربة، ليقرر بذلك ديشامب الاستنجاد بلاعب أرسنال الإنكليزي وصاحب الأصول المغربية ماتيو غندوزي. وقبل دعوة ديديه ديشامب، كان حسام عوار معنياً أيضًا بدعوة المنتخب الأولمبي الفرنسي الذي سيواجه ودياً منتخب ألبانيا وجمهورية التشيك، لكن الإعلان جاء بعد ذلك من قبل الإعلام الفرنسي بمعاناة اللاعب الشاب من الإصابة التي تحرمه من مواصلة مغامرته مع الفئات الشابة لمنتخب "الديوك".ويبقى المثير للجدل في هذه القضية، هو اندماج اللاعب حسام عوار بشكل عادي في تدريبات ناديه ليون ، كما كان قد أعلن النادي عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن مثل هذه الإصابات (العضلة المقربة) تحتاج لفترة أكثر من أسبوع للراحة والشفاء.كما أن تقارير صحافية وكذلك نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ذهبوا إلى أبعد من ذلك، إذ أكدوا أن حسام عوار تجنّب قبول دعوة ديشامب، لأنه لم يفصل بعد في مستقبله الدولي، ويفتح المجال كذلك أمام إمكانية تمثيل المنتخب الجزائري في المستقبل، بحسب ما ذكرت "أر أم سي سبور".وكانت تقارير إعلامية قد كشفت في وقتٍ سابق، أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وكذلك الناخب الوطني جمال بلماضي، تحدثا مع اللاعب قبل بطولة أمم أفريقيا التي توج بها "الخضر"، وفيها أكد اللاعب أنه يُفضل خوض بطولة أوروبا التي لعبت الصيف الماضي مع منتخب فرنسا للشباب، على أن يفصل في هوية المنتخب الأول الذي سيلعب له بين الجزائر أو فرنسا خلال الأشهر القليلة القادمة.
أنيس.ل
