محلي

الجزائر تفوز بجائزة اليونسكو لمحو الأمية باللّغة الأم

بفضل برنامج الاستراتيجية الوطنية المتعددة اللغات

نالت الجزائر جائزة اليونسكو "الملك سيجونغ للتعليم والتدريب" في مجال محو الأمية باللغة الأم لعام 2019، حسبما نشره الموقع الرسمي للمنظمة.

قالت المنظمة أن المكتب الوطني لمحو الأمية نال الجائزة بفضل برنامج الاستراتيجية الوطنية المتعددة اللغات لمحو الأمية. وكان المكتب الوطني قد استهل هذا البرنامج سنة 2016 لدعم الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية لعام 2008. وتشمل الاستراتيجية دورة لمحو الأمية تمتد 18 شهراً للبالغين بالعربية والأمازيغية، وتهدف إلى تسليط الضوء على أهمية البدء بالتعلم باللغة الأم.

وأضافت اليونسكو أن الاستراتيجية مكنت الناطقين الأمازيغية من الوصول إلى برامج محو الأمية بلغتهم الأم، وتسهل تعلّمهم اللغة العربية. وتتيح أيضا الاستراتيجية الوطنية المتعددة اللغات لمحو الأمية للناطقين باللغة العربية فرصة تعلّم اللغة الأمازيغية.

ويُنتظر أن تتسلم الجزائر جائزتها في حفل تنظّمه اليونسكو في باريس يوم 8 سبتمبر المصادف لفعاليات اليوم الدولي لمحو الأمية. حيث تقيم بهذه المناسبة مؤتمرا دولياً وحفلا رسمياً لتوزيع الجوائز الدولية لمحو الأمية، والتي سوف تمنح هذا العام لمشاريع.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الجائزة خُصّصت في نسختها لعام 2019 لتكريم الأعمال المتميزة في إطار الموضوع المختار لهذا العام، وهو: محو الأمية والتعددية اللغوية. في سياق آخر ذهبت جوائز اليونسكو كونفوشيوس الثلاث لمحو الأمية، التي تحظى بدعم حكومة جمهورية الصين الشعبية لتكريم البرامج التي تعود بالمنفعة على سكان الريف والشباب غير الملتحقين بالمدارس، ولا سيما الفتيات والنساء، لكل من: برنامج Obras Escuela التابع لمنظمة كاماكول أنتيوكيا، ، وكذا برنامج BASAbali Wiki التابع لمجموعة BASAbali الإندونيسية، وهي مبادرة قاموس ويكي متعدد وسائط مخصص للحفاظ على اللغات المحلية والنهوض بها إلى جانب اللغات المنطوق بها على الصعيدين الوطني والدولي، ناهيك عن مبادرة TELL ME – وهو اختصار لـمسرح التعليم ومحو الأمية لدى المهاجرين في أوروبا، التابع للمنظمة الإيطالية غير الربحية، (اللجنة الجديدة لجائزة نوبل لذوي الاحتياجات الخاصة).

أيمن. ف

من نفس القسم محلي