الثقافي

تأكيد على ضرورة المحافظة على كل ما هو قديم في الإبداع الأدبي وتوظيفه في الكتابات الحديثة

خلال ندوة عقدت ضمن فعاليات الملتقى الوطني الرابع "أوراق سيدي بلعباس الثقافية"

أكد المشاركون في الملتقى الوطني الرابع "أوراق سيدي بلعباس الثقافية" حول "الإبداع الأدبي بين أصالة التقليد وإغراءات التجديد" الذي أقيمت فعالياته بسيدي بلعباس على ضرورة المحافظة على كل ما هو قديم في الإبداع الأدبي وتوظيفه في الكتابات الأدبية الجديدة.

وشدد المتدخلون خلال هذا الملتقى المنظم تحت شعار "تجليات اللغة وفعاليات الثقافة" على أهمية المحافظة على كل ما هو قديم في الإبداع الأدبي وأصالته والقيمة الإبداعية في كل مجالات الكتابات الأدبية الأصيلة التي تركت بصمة قوية ورسالة هادفة والاقتداء بها في الكتابات الأدبية الجديدة، وأوضحت في هذا السياق رئيسة المكتب المحلي لاتحاد الكتاب الجزائريين، جميلة كلال، في كلمتها الافتتاحية أن "الإبداع الأدبي القديم يمثل أصل كل رؤية أدبية جديدة متفتحة"، مشيرة إلى أن "الإنسان المثقف والكاتب المبدع يبحث عن كل ما هو جديد وتغريه الأفكار الجديدة ذات القيمة الحقيقية والجودة لكنه يرجع في كتباته للأدب الأصيل."

وأبرزت ذات المسؤولة و الشاعرة من جهة أخرى دور الأدباء والمثقفين في نشر الوعي في المجتمع وتقديم الأفضل والتميز، داعية في هذا السياق من أجل "الاحتفاء بالكتاب والأدباء القدامى الذين تركوا بصمتهم والاقتداء بأعمالهم."

ودعا من جهته عضو الأمانة الوطنية للاتحاد الوطني للكتاب الجزائريين، الشاعر عزوز عقيل، من أجل "إحداث حراك ثقافي وانخراط الشباب في الحركة الثقافية"، منوها بجهود فرع اتحاد الكتاب الجزائريين بسيدي بلعباس الذي يظل في قاطرة المشهد الثقافي.

فريدة. س

من نفس القسم الثقافي