محلي

نحو المساهمة في ترقية الخدمات الصحية بولاية تندوف

بعد رفع التجميد عن عدة مشاريع تخص القطاع هناك

يرتقب أن يتم ترقية الخدمات الصحية بولاية تندوف، وذلك بعد رفع التجميد عن عدة مشاريع تخص القطاع هناك، من بينها مشروع إنجاز مستشفى (240 سرير) ومصلحة للطفل والأم (60 سرير) وأخرى لمرضى القصور الكلوي تتوفر على 24 جهاز لتصفية الدم، وعيادة متنقلة لفائدة المناطق النائية إلى جانب رصد 3 مليار دج لاقتناء جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي.

وأعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، محمد ميراوي، مؤخرا بتندوف عن رفع التجميد عن عدة مشاريع مما سيساهم في ترقية الخدمات الصحية بالولاية، وأوضح لدى تفقده للمستشفى المختلط "سي الحواس" في إطار الزيارة التي قام بها إلى الولاية " أن رفع التجميد قد شمل عدة مشاريع مما سيساهم ذلك في ترقية الخدمات الصحية بهذه الولاية الحدودية، والتي من بينها مشروع إنجاز مستشفى (240 سرير) و مصلحة للطفل والأم (60 سرير) و أخرى لمرضى القصور الكلوي تتوفر على 24 جهاز لتصفية الدم، وعيادة متنقلة لفائدة المناطق النائية إلى جانب رصد 3 مليار دج لاقتناء جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي".

كما يتعلق الأمر كذلك، حسب الوزير، بتكفل الوزارة الوصية باقتناء جهاز سكانير وسيارة إسعاف رباعية الدفع، إلى جانب ضمان تسهيلات تخص فتح ملحقات للصيدليات عبر مختلف مناطق الولاية.

وعاين ميراوي الذي كان رفقة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، شريف عوماري، في ختام هذه الزيارة، المؤسسة الصحية الجوارية بحي تندوف لطفي أين  قدمت له شروحات مفصلة حول الخدمات المقدمة، حيث أكد بالمناسبة على ضرورة ظروف مهنيي الصحة، خاصة منهم الأطباء العامون، مع توفير الأدوية والأمصال من أجل تفادي أي أخطاء طبية محتملة.

وأعلن الوزير بالمناسبة عن فتح 25 منصبا جديدا للأطباء العامون خلال السنة الجارية لتدعيم الطاقم الطبي بهذه الولاية، إلى جانب 20 منصبا للأخصائيين الذين التحق منهم ستة (6) إطارات فقط إلى حد اليوم، مشيرا أنه سيتم فتح تحقيق حول عدم التحاق باقي الأخصائيين بهذه الولاية، علما أن الدولة -كما أضاف- اتخذت قرارات خلال المجلس الحكومة الأخير بخصوص التكفل الصحي بالمواطنين بالجنوب والهضاب العليا.

القسم المحلي

 

من نفس القسم محلي