محلي

حملة وطنية للتشجير تحت شعار "شجرة لكل مواطن" قريبا

فيما تم بتندوف إمضاء اتفاقية لتثمين شجرة الأرقان

أمضيت أمس أول اتفاقية لتثمين وتطوير شجرة الأرقان ما بين قطاع الغابات ووحدة مجمع الهندسة الريفية بولاية تندوف وذلك تحت إشراف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري شريف عوماري .

وأوضح الوزير أن هذه الاتفاقية التي أبرمت بمستثمرة فلاحية لأحد الخواص بالمنطقة تتضمن عدة عناصر من بينها ما يتعلق بتكاثر هذا الصنف النباتي وتوزيع زراعته إلى جانب عناصر صناعية وأخرى تقليدية وكذا سبل تحديث آليات زراعتها وعصرنتها.

وفي سياق متصل ذكر عوماري أنه يجري التحضير للحملة الوطنية للتشجير التي ستكون تحت شعار "شجرة لكل مواطن " والتي ستنطلق بداية من أكتوبر القادم من أجل تعزيز القدرات الغابية وتعويض ما خلفته الحرائق من خسائر في الثروة الغابية الوطنية وتوسيع المساحات الخضراء ، وكذا استحداث فضاءات للراحة للمواطن ، وهي مناسبة أيضا - كما أضاف الوزير - لبعث مشروع السد الأخضر كتجربة رائدة لمكافحة ظاهرة التصحر .

وبالمناسبة تفقد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الذي كان مرفوقا بوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات محمد ميراوي مشروع نموذجي لغرس أكثر من 5.000 شجيرة الأرقان من قبل أحد الخواص بتندوف، حيث أعطت هذه التجربة نتائج "مشجعة" في غرس هذا الصنف من الأشجار النادرة والتي تتطلب مناخا وظروفا طبيعية خاصة لنموها ، حسب شروحات القائمين على هذه العملية .

كما قدم للوفد الوزاري عرض مفصل حول نشاط قطاع الغابات بولاية تندوف ومختلف العمليات التي استفادت منها هذه الولاية في إطار تثمين وتطوير زراعة شجرة الأرقان التي تتواجد أعداد كبيرة منها في مناطق طويرف بوعام ووادي الماء.

وأشرف الوزير كذلك على وضع حيز الخدمة وحدة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة التابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب ، قبل أن يستمع بذات الموقع إلى بعض انشغالات الموالين خاصة ما تعلق بنقص الأعلاف حيث أعرب عن استعداد دائرته الوزارية للتكفل بتلك الانشغالات.

وقام وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بذات الوحدة بتوزيع أول حصة من الشعير لفائدة مربي الإبل والماعز، وشدد الوزير بالمناسبة على ضرورة أن يتهيكل الفلاحين والمربين من أجل تسهيل عملية تكفل الدولة بتوزيع الأعلاف، قبل أن يشرف على توزيع ثلاث وحدات للطاقة الشمسية من أصل 250 وحدة موجهة للفلاحين .

وأشار ذات المسؤول الى أنه سيتم ضمن صناديق الدعم الريفي تخصيص عمليات لدعم نشاط تربية الإبل وأخرى تتعلق بالبحث عن مصادر المياه وكذا رفع التجميد على آليات استغلال المياه والتقليل من استغلال الكهرباء عن طريق استعمال الطاقة الشمسية.

القسم المحلي

من نفس القسم محلي