محلي

أولياء التلاميذ في رحلة بحث عن مدارس لأبنائهم عشية الدخول المدرسي

بسبب نقص الهياكل التربوية بالأحياء الجديدة

يتخوف المستفيدون من عمليات الترحيل الأخيرة بإقليم ولاية الجزائر العاصمة من تكرار مشكل نقص المرافق الضرورية بالأحياء السكنية الجديدة خاصة تلك التي ضمت مئات العائلات خلال الفترة الأخيرة قبل وأثناء عطلة الصيف التي تشارف على الانقضاء، وتأتي قضية غياب الهياكل التربوية في مقدمة تلك الانشغالات ونحن على مقربة من الدخول المدرسي الجديد المرتقب في الأسبوع الأول من الشهر الداخل.

تجد الكثير من العائلات التي استفادت من سكنات جديدة ببلديات الجزائر العاصمة خاصة بالضاحية الغربية منها نفسها في رحلة ماراطونية للبحث عن مدارس لأبنائهم تكون قريبة من مقر الأحياء التي يقطنون بها، بالنظر إلى هناك تأخر في تسلم المشاريع السكنية بأغلب هذه الأحياء ونحن على مقربة من الدخول المدرسي الجديد.

ويرفض الكثير من العائلات خاصة ممن لديهم أطفال يدرسون في الطور الابتدائي أن يتمدرس هؤلاء بعيدا عن الحي الذي يقطنون فيه، إذ يفضلون أخذهم للمدارس وإرجاعهم منها حتى بالنسبة لتلك القريبة من الحي، غير أن الأمر يكون مرهقا وشاقا للكثيرين ما دفعهم للتحرك من الآن للبحث عن مكان قريب يتمدرس فيه أبنائهم إلى غاية افتتاح الهياكل التربوية الجديدة والتي لن تكون إلا بعد الدخول المدرسي، وستخلق هذه المسألة مشكل الاكتظاظ في الأقسام بالمدارس القديمة، وهو الأمر الذي طالما شكل نقطة سوداء مع كل دخول مدرسي.

وكان والي العاصمة عبد الخالق صيودة قد قال في تصريحات سابقة له أن مصالحه ستستلم العديد من المنشآت التربوية قبل الدخول المدرسي القادم، غير أن الأمور على أرض الواقع بعيدة التجسيد قبل 20 يوم أو أقل عن الدخول المدرسي، ما سيضع السلطات المعنية في سباق حقيقي مع الزمن للوفاء بالتزاماتهم.

سفيان غزال

 

من نفس القسم محلي