محلي

حجاج بيت الله يواصلون رمي الجمرات.. وجاهزية تامة لترحيل الحجاج الجزائريين

بلغ عدد حجاج بيت الله الحرام هذا العام نحو مليونين و489 ألفا و406 حجاج

واصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق أمس، ويجوز بعدها للمتعجلين من الحجاج الخروج من منى، ويشترط خروج الحجاج المتعجلين قبل غروب الشمس حيث يتوجهون بعدها إلى مكة المكرمة للنفرة الأولى، وأما من تأخر من الحجاج في الخروج من منى فعليه أن يقضي ليلته فيها ويرمي الجمرات في ثالث أيام التشريق.

أشارت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" إلى أن أيام التشريق ثلاثة يقضيها حجاج بيت الله الحرام على صعيد "مِنى"؛ منذ الإثنين الماضي، بعد أن باتوا فيها استعدادًا لرمي الجمرات الثلاث، أو يقضون يومين لمن أراد التعجّل.

ويتوجه الحجاج، بداية من صباح كل يوم، من مزدلفة إلى مشعر منى، لرمي الجمرات (21 حصاة)؛ بدءًا من الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة الكبرى، بسبع حصيات لكل جمرة، ويكبّرون مع كل واحدة منها، ويدعون بما شاؤوا بعد الصغرى والوسطى فقط، مستقبلين القبلة، رافعين أيديهم.

ويبدأ وقت رمي الجمرات في يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة (الإثنين، الثلاثاء، الأربعاء) من زوال الشمس، وهو وقت دخول صلاة الظهر، وينتهي بغروب الشمس، فيما أجازت فتاوى الرمي قبل الزوال.

وإذا رمى الحاج الجمار، الإثنين (أول أيام التشريق)، والثلاثاء (ثاني أيام التشريق)، أباح الله له الانصراف من مِنى إذا كان متعجلًا، وهذا يسمى النفرة الأولى، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير (ثالث أيام التشريق)، بشرط أن يخرج من منى قبل غروب الشمس، وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.

وفي اليوم الثالث من التشريق الذي يوافق اليوم الأربعاء، يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث، كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر مِنى إلى مكة، ويطوف حول البيت العتيق للوداع، ليكون آخر عهده بالبيت.

وأيام التشريق، هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، ويقضيها الحُجاج بمشعر منى، وتُعرف أيضًا بـ"الأيام المعدودات"، وبلغ عدد حجاج بيت الله الحرام هذا العام نحو مليونين و489 ألفا و406 حجاج، حسب الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي