رياضة
"أسعى إلى العودة إلى المنتخب الوطني عبر بوابة العين الإماراتي"
لاعب العين الإماراتي واتحاد العاصمة سابقا عبد الرحمان مزيان:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 أوت 2019
• تابعت مباريات الخضر على الأعصاب والتتويج باللقب القاري كان مستحقا
• بلماضي صنع الفارق والمنتخب الوطني لم يخيب ظن الجزائريين والعرب
كشف الدولي الجزائري عبد الرحمن مزيان أسباب اختياره التوقيع مع ناديه العين الإماراتي، بعد نهاية عقده مع إتحاد العاصمة في جوان الفارط و اعترف لاعب اتحاد العاصمة بأن التحاقه بـنادي العين، كان من أجل جعله بوابته للعودة إلى المنتخب الوطني والحصول على عروض أوروبية، حين قال : "العين أبهر العالم في مونديال الأندية، والشعبية التي يتمتع بها النادي لا تقتصر على نطاق داخلي في دولة الإمارات، لذلك كان الخيار الأول بالنسبة لي مع الاحترام للجميع، ولقد وجدت في العين ما كنت سأجده في الأندية الأوروبية التي تلقيت عروضاً منها لضمي إلى صفوفها من احترافية وإمكانيات عالية وأحدث المنشآت الرياضية التي تسهم في رفع مؤشر أداء لاعبي النادي بالصورة المطلوبة وعبر بوابة العين سأحصل على عروض للاحتراف من أكبر الأندية الأوروبية وأعود لقائمة المنتخب الوطني الجزائري".كما تطرق لاعب اتحاد العاصمة سابقا للعديد من الأمور مادحا المدربين اكسوح وبوكوار على ما قدماه خلال تواجده في سوسطارة مضيفا انه يعشق فريق برشلونة ولاعبه المفضل هو ليو ميسي إضافة إلى اختياره لأجمل لحظات مسيرته وأجمل هدف في مشواره الكروي يسردها في الحوار.
• بداية كيف كانت بدايتك مع كرة القدم ؟
ولدت عاشقاً لكر القدم والتحقت منذ الصغر بأكاديمية اتحاد العاصمة وتدرجت عبر فرق المراحل السنية والمنتخبات الوطنية حتى وصلت إلى قائمة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، واعتبر نفسي محباً للسباحة بعيداً عن كرة القدم كما أتابع مباريات الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين".
• كيف كان شعورك لحظة التحاقك بناديك الجديد العين الإماراتي؟
منذ أن التحقت بصفوف معسكر الفريق مع نهاية المرحلة الأولى في النمسا لم أشعر بأي ضغط بأنني لاعب جديد بقائمة "الزعيم" على الإطلاق، خصوصاً بعد الترحيب اللافت من زملائي اللاعبين والجهاز الفني بقيادة إيفان ليكو وكذلك الجهاز الإداري للفريق، ومن قبلهم جمهور نادي العين ومنحني الجميع إحساساً رائعاً وكأنني "منهم وفيهم" الأمر الذي عزز من معدل انسجامي وسط اللاعبين في أجواء معسكر الفريق.
• هل تأقلمت مع ناديك الجديد؟
المؤكد أن الفترة التي أمضيتها في المعسكر ليست كاملة لذلك لم ألعب في المباريات الودية التي خاضها العين سوى شوطين فقط مع الفريق بالمعسكر، ولكنني بسبب العوامل المحيطة بطبيعة تعامل الجميع في منظومة الفريق والتي تتأسس على روح العائلة الواحدة أشعر بأنني تأقلمت مع منظومة اللعب بنسبة 70% وسأصل إلى الدرجة المطلوبة من الانسجام قبل بداية الموسم الكروي الجديد إن شاء الله لأن الأجواء مهيأة تماماً في النادي.
• هل المدرب ايفيان ليكو مقتنع بمردودك لحد الآن؟
مدرب العين يتمتع بشخصية قوية ويجيد أسلوب التعامل مع الجميع كما أنه مدرب منضبط جداً ويهتم بأدق التفاصيل الخاصة بالالتزام التكتيكي وتعتمد طريقة لعبه على كرة القدم الجماعية السريعة سأسعى لإقناعه وفرض نفسي في الفريق الإماراتي لأنني جئت إلى هنا من اجل اللعب وليس للبقاء في كرسي الاحتياط".
• ما سبب رفضك للعديد من العروض واختيارك التجربة الإماراتية ؟
العين أبهر العالم في مونديال الأندية، والشعبية التي يتمتع بها النادي لا تقتصر على نطاق داخلي في دولة الإمارات، لذلك كان الخيار الأول بالنسبة لي مع الاحترام للجميع، ولقد وجدت في العين ما كنت سأجده في الأندية الأوروبية التي تلقيت عروضاً منها لضمي إلى صفوفها من احترافية وإمكانيات عالية وأحدث المنشآت الرياضية التي تسهم في رفع مؤشر أداء لاعبي النادي بالصورة المطلوبة وعبر بوابة "الزعيم" سأحصل على عروض للاحتراف من أكبر الأندية الأوروبية وأعود لقائمة المنتخب الوطني الجزائري".
• من تتوقع أن ينافسكم في الدوري هذا الموسم ؟
المنافسة على لقب بطولة الدوري المسابقة الأقوى محلياً لن تكون سهلة برغم أن الترشيحات دائماً ما تقتصر على أربعة أو خمسة أندية يقتصر تركيزهم على حصد لقب الدوري، غير أن أهداف العين مختلفة كونه لا يركز في المنافسة على بطولة بعينها لأنه مطالب بحصد جميع الألقاب على الصعيدين المحلي والقاري ونحن ندرك جيداً ما المطلوب منا في الموسم الجديد ونتطلع كلاعبين إلى حصد الدوري والآسيوية بالتأكيد".
• معروف انك تحب كثيرا مواقع التواصل الاجتماعي هل هذا صحيح ولماذا ؟
علاقتي بمواقع التواصل الاجتماعي مقتصرة على "الانستغرام" فقط الموقع الخاص بتبادل الصور، وشخصياً أفضل دوماً النظر إلى الجانب الإيجابي في كافة الأمور المرتبطة بالتواصل مع الآخرين وخصوصاً الجماهير والإعلام، حتى وان كانت هناك تعليقات غير مرضية لأنني أسعى إلى مراجعة وضعي ومضاعفة جهودي ولا أحب الالتفات لتلك التعليقات التي تتخطى حدود اللياقة وأرفض التجريح بكل تأكيد".
• ما هي اسعد اللحظات التي عشتها في مسيرتك الكروية إلى حد الساعة؟
مشوار أي لاعب كرة قدم ملئ بالتحديات واللحظات الصعبة والسعيدة على حد سواء، والتي تتجسد في كل مباراة من خلال المشاعر المرتبطة بالفوز والخسارة وشخصياً اعتدت على حصد البطولات منذ الصغر مع فرق النادي السنية بأكاديمية اتحاد العاصمة لكرة القدم وصولاً للمنتخب الوطني الجزائري الأول، ومن قبله المنتخب الأولمبي عندما تأهلنا إلى نهائيات ريو دي جانيرو وذلك بعد الوصول لنهائي كأس إفريقيا، وأحرزت بطولة الدوري مرتين وكأس السوبر 3 مرات مع فريق اتحاد العاصمة وفي الموسم الماضي حصلت على جائزة أفضل لاعب في الجزائر وكلها لحظات رائعة وسعيد في مشواري مع المستديرة ولا أنسى الوصول إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا".
• إلى ماذا تطمح مع ناديك الجديد؟
لا يفوتني أن أشكر جمهور نادي العين الذي أبهرني بحسن الاستقبال وحفاوة الترحيب وأعد الجميع بإظهار أفضل ما لدي وأتمنى التوفيق لي وزملائي بالفريق على تحقيق طموحات الجماهير وإسعادهم بتعزيز خزينة الزعيم بالمزيد من الإنجازات".كما أن إطلاق قناة العين التلفزيونية تأتي انطلاقاً من احترافية هذه المؤسسة الرياضية الشاملة التي لا تقتصر أهدافها على جوانب رياضية فحسب والمؤكد أن مؤسسة العين للإعلام تسهم في تعزيز التواصل ما بين اللاعبين والجماهير ومد جسور من التواصل أيضاً ما بين الأجيال المتعاقبة على هذا النادي الكبير كما تسلط الضوء على تاريخه الكروي العريض وإنجازاته الكبيرة لكل من يود التعرف من قرب على نادي العين لهذا سأسعى جاهدا لأكون محترفا واسعد جماهير العيناوية.
• كيف عشت موسمك الماضي مع اتحاد العاصمة؟
بطولة الدوري التي فزنا بها في العام الماضي شهدت إثارة وندية كبيرة لأن الفارق بيننا والمنافس شبيبة القبائل كان نقطة واحدة حتى الجولة الأخيرة من المسابقة وهو ما زاد من حلاوة الفوز باللقب الذي استحققناه بجدارة لأننا قدمنا موسما كبيرا أمام اندية كبيرة في الوقت وقفت تفاصيل صغيرة وعامل الحظ وقفا أمام طموحات اتحاد العاصمة في الحصول على دوري أبطال إفريقيا في مناسبات عديدة.
• كيف تابعت مباريات الخضر في الكان؟
كنت أتابع مباريات المنتخب الوطني الجزائرل في أمم إفريقيا على أعصابي ومحاربو الصحراء لم يخذلوا العرب فقد حققنا لقبا تاريخيا عن جدارة واستحقاق ولم ينهزموا في أي مباراة بل قدموا وجها رائعا في هذه الدورة التي ستبقى في الأذهان بجيل سيتكلم عنه الجميع لسنوات وسنوات نظرا لهذا الانجاز الكبير الذي وفي الحقيقية لم يكن يتوقعه أفضل المتفائلين في الجزائر ,لكت في نهاية الأمر الإرادة والروح القتالية التي تمتع بها رفقاء محرز صنعت الفارق في كاس أمم إفريقيا التي عاد بها الخضر من قلب مصر.
• ما رأيك فيما قام به المدرب بلماضي وتحقيقه للقب الإفريقي في ظرف وجيز؟
جمال بلماضي غرس روح البطولة والتفاؤل لدى جميع اللاعبين واستفدت كثيراً حتى آخر مباراة لي مع المنتخب في التصفيات والتي كانت أمام الطوغو وشعرت وقتها بأن الجزائر سيكون لها كلمة في نهائيات كأس أمم إفريقيا ولم يخيبني ظني فقد توج الخضر بالتاج الإفريقي الذي اعتبره مستحقا خاصة وان تشكيلة بلماضي لعبت بحرارة وعزيمة منحها لهم الجمهور والمدرب الذي قام بعمل كبير من جميع النواحي وأنا شخصيا أعتبره نقطة تحول في أداء المنتخب الوطني الجزائري منذ قدومه وتوليه مهام الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري الذي تحول إلى منتخب شرس يهاب الجميع من مواجهته بعدما كان العكس هو الصحيح.
ما هو الهدف الذي يبقى راسخا في ذهنك ؟
هدفي في مرمى الزمالك في مسابقة دوري أبطال إفريقيا بمرحلة المجموعات لايزال عالقاً بالذاكرة رفقة فريقي السابق اتحاد العاصمة الذي أتمنى أن يحقق دوري أبطال إفريقيا يوما ما لأنه اللقب الذي يحتاجه ,خاصة وان الفريق دائما ما يقترب ويصل للمحفل الختامي إلا أن الحظ يخونه في نهاية المطاف.
• من تشجع عالميا ومن هو لاعبك المفضل؟
ميسي أفضل لاعب في العالم وأشجع برشلونة الإسباني.
• من كان له الفضل في ترك بصمتك في البطولة الجزائرية؟
حليم بوكوار وأكسوح مصطفى من أبرز المدربين الذين وضعوا بصمة في مشواري مع الكرة المستديرة صراحة من الصعب أن أنسى ما قدمه لي هذان الرجلان وحثهم لي من اجل مواصلة بذل مجهودات مضاعفة للوصول إلى ما وصلت إليه في الوقت الراهن.
سأله: أنيس. ل