الثقافي

تأكيد على أهمية تكثيف الجهود لإنشاء ورشات حرفة الفسيفساء

مع العمل على جعلها فضاءات مفتوحة

أكدت وزيرة الثقافة، مريم مرداسي، من سطيف مؤخرا على ضرورة تكثيف الجهود لفتح وتعميم ورشات حرفة الفسيفساء و "جعلها فضاءات مفتوحة"، وشددت على "ضرورة إنشاء مثل هذه الورشات وجعلها فضاءات مفتوحة للزوار لجلبهم وإخراج المتحف إليهم ومنح فرصة لأصحاب هذه الحرف لإبراز مواهبهم".

وأسدت الوزيرة تعليمات للقائمين على الموقع بوجوب التركيز على تكوين الشباب من ذوي الطموحات لتطوير مدينتهم، مشيرة إلى أن "دائرتها الوزارية تقوم بعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية لولاية سطيف لتطوير الجانب الثقافي والاقتصادي".

وفي ذات السياق، أفادت مرداسي بأن هذه الورشات ستكون مؤطرة من مختصين يتلقى فيها الشباب المبادئ الأولية لحرفة الفسيفساء ودراسة كيفية ترويج منتجاتهم بحصولهم على مقابل وتمكين الزائر من الوقوف على الجانب العملي لهؤلاء الشباب، مشيرة أنه ستكون هناك "قرارات تتخذ في هذا الشأن مستقبلا لبعث وتطوير هذا العمل" .

وشددت الوزيرة عند ملاحظتها لبقايا حريق مهول مس محيط الموقع الأثري لجميلة على إلزامية القيام بعملية نزع النباتات والأعشاب الضارة في وقتها لتجنب وقوع مثل هذه الحرائق التي قد تتسبب في أضرار بالمواقع الأثرية وذلك بالتنسيق مع الجمعيات المختصة في مجال حماية البيئة.

ونوهت بموقف المجتمع المدني الغيور على تراثه -كما قالت-في إشارة منها إلى المساعدة القيمة التي قدمها سكان جميلة لإطفاء الحريق والحيلولة دون امتداده إلى الموقع الأثري، ودعت الوزيرة القائمين على قطاع الثقافة بالولاية للإسراع في بداية كل الأشغال التي تتعلق بصيانة هذا المعلم مع احترام كل التحفظات وأخذ الحيطة والحذر الواجب اتباعها في حماية المواقع المحمية عالميا.

فريدة. س

من نفس القسم الثقافي