محلي

برمجة 18 عملية تنموية ببلديات خنشلة

لحشد أزيد من 53 ألف متر مكعب من الماء الشروب يوميا

تمت بولاية خنشلة برمجة 18 عملية تنموية في قطاع الموارد المائية لحشد أزيد من 53 ألف متر مكعب يوميا من الماء الشروب لصالح مواطني الولاية حسبما استفيد من المديرية المحلية للموارد المائية.

وأكد مدير الولاية للموارد المائية رمضان بوالشعير لـ"وأج", أنه تم في إطار البرنامج الاستعجالي الخاص بالسنة المالية 2018 الشروع في تجسيد 18 مشروعا عبر مختلف بلديات ولاية خنشلة من أجل استرجاع وحشد ما يزيد عن 53 ألف متر مكعب يوميا من الماء الشروب.

وأضاف أن تجسيد هذه المشاريع على أرض الواقع يتم بفضل استفادة قطاع الموارد المائية من أغلفة مالية "مهمة" تم اقتطاعها من الغلاف المالي الذي استفادت منه ولاية خنشلة خلال السنة المنصرمة في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية.

كما أوضح بأن الـ18 عملية التي تم تسجيلها والشروع في تجسيدها على أرض الواقع بداية من شهر يناير من السنة الجارية تتعلق أساسا بمشاريع إعادة تهيئة الآبار وتجديد وتوسيع شبكات التوزيع للمياه الصالحة للشرب بالإضافة إلى إنجاز ألفي متر طولي من القنوات عبر مختلف بلديات ولاية خنشلة.

وأشار المدير إلى أنه تم مؤخرا استكمال إنجاز 19 نقبا سمح بحشد أزيد من 18 أ لف متر مكعب يوميا من المياه بالإضافة إلى وضع حيز الخدمة لمحطة تصفية المياه السطحية ببابار والتي مكنت من استرجاع 7 آلاف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب يوميا الشيء الذي ساهم -حسبه- في استغلال محطة التوزيع التابعة لسد بابار بنسبة مائة بالمائة من خلال توزيع 17800متر مكعب في اليوم على قاطني مختلف بلديات ولاية خنشلة.

كما سيتم "قريبا" في إطار ذات البرنامج الاستعجالي الشروع في تجسيد مشاريع تجديد القناة الرئيسية للمياه الصالحة للشرب والممونة لسكان عاصمة بلدية جلال وتوسيع شبكة المياه الصالحة للشرب للحي المحاذي لمقر فرقة الدرك الوطني بالإضافة إلى توسيع شبكة التطهير بمنطقة حديدان ببلدية جلال مع إنجاز أحواض للتصفية.

وأكد بوالشعير بأن الهدف الذي ترمي من خلاله المديرية المحلية للموارد المائية من وراء برمجة هذه العمليات هو استرجاع وحشد المياه الضائعة قصد تحسين توزيع وتغطية حاجيات مواطني ولاية خنشلة من الماء الشروب بعد إستكمال إنجاز كافة هذه المشاريع المسجلة.

القسم المحلي

من نفس القسم محلي