محلي

تقديم كل التسهيلات الإدارية للمسافرين القادمين إلى أرض الوطن

في إطار عصرنة شرطة الحدود

قامت الفرقة المبحرة لشرطة الحدود بتقديم كل الإجراءات والتسهيلات الإدارية على متن باخرة المسافرين التي وصلت أمس أول بميناء الجزائر العاصمة قادمة من مدينة "مارسيليا" الفرنسية وعلى متنها 1686 مسافرا اختاروا قضاء عطلة الصيف والاستمتاع بعيد الأضحى المبارك وسط جو عائلي بوطنهم الأم.

بالمناسبة أعرب عدد من المسافرين، عن ارتياحهم لـ"سرعة وفعالية وسهولة" الإجراءات الشرطية الجديدة التي أدرجتها المديرية العامة للأمن الوطني قبل أربع السنوات، والتي تسمح بإتمام إجراءات العبور الحدودية في وقت قصير.

وأكد هؤلاء الوافدون أنهم اختاروا مع اقتراب عيد الأضحى وتزامنا مع موسم الاصطياف، العودة الى الوطن لقضاء عطلتهم، منوهين بكل التسهيلات المقدمة لهم والتي مكنتهم من مغادرة الميناء "في وقت قصير " بعد رسو الباخرة، وهي العملية التي كانت تستغرق عدة ساعات قبل تفعيل التدابير الجديدة خاصة وأن عدد كبير من هؤلاء الوافدين سينتقلون نحو ولايات أخرى".

كما أشاد أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج ب "نوعية الخدمات المقدمة من طرف عناصر الفرقة المبحرة على متن الباخرة والتي تتشكل من 6 عناصر برئاسة ملازم أول للشرطة".

من جهتها أكدت عميد الشرطة التابعة للفرقة الاولى لشرطة الحدود البحرية بميناء الجزائر رزيقة مهدي أن المديرية العامة للأمن الوطني، ممثلة في شرطة الحدود البحرية، اتخذت "جملة من الإجراءات والتدابير الأمنية بغرض تسهيل عبور المسافرين القادمين من الخارج ، حيث تم إقحام فرقة مبحرة لشرطة الحدود بميناء الجزائر تقوم بمختلف إجراءات العبور الحدودية للمسافرين والسيارات على متن الباخرة والتي بلغ عددها في هذه الرحلة 631 مركبة.

وأوضحت المسؤولة ذاتها أن القيام بهذه الإجراءات "يستغرق وقتا قياسيا "، مذكرة ب"إنشاء الفرق المبحرة  سنة 2016 من اجل تقديم خدمة نوعية وتسهيل عملية العبور،و كدا بالرواق الأخضر الذي خصص لتسهيل خروج  فئة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء الحوامل والأطفال.  

وقدرت عميد الشرطة رزيقة مهدي عدد المسافرين من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وكذا الأجانب الذين توافدوا على ارض الوطن ما بين شهري يناير ويونيو 2019 بازيد من 75 ألف مسافر.

وتتشكل الفرقة المبحرة من ستة عناصر يقودهم رئيس الفوج الذي يكون مصحوبا بشرطيين يقومان بإجراءات العبور الحدودية على مستوى المحطة البيومترية في الباخرة، إضافة إلى عناصر الشرطة المكلفين بالخدمات والتغطية الأمنية على متن الباخرة.

وداد. ع

من نفس القسم محلي