محلي

نواة قاعدة بيانات علمية بمنطقة الأوراس

مشروع التسيير المستدام للتنوع البيولوجي بحظيرة بلزمة:

سيشكل تجسيد مشروع المساهمة في الحفظ والتسيير المستدام للتنوع البيولوجي بالحظيرة الوطنية بلزمة بباتنة النواة الأولى لوضع قاعدة بيانات علمية للتنوع البيولوجي ليس بالولاية فحسب وإنما بكل منطقة الأوراس، حسب ما أكده مختصون وباحثون جامعيون.

أوضح رئيس المشروع وهو أيضا رئيس جمعية ترقية العلوم البيولوجية واستدامة التنوع الحيوي بكلية علوم الطبيعة والحياة بجامعة باتنة 2 البروفيسور عبد الكريم سي بشير بأن "هذا المشروع الممول بنسبة 70 بالمائة من طرف الإتحاد الدولي لحماية الطبيعة ضمن 12 مشروعا على المستوى الوطني سيسمح بوضع منهجية علمية لمعرفة وتقييم وتثمين ثم تسيير التنوع البيولوجي الذي تزخر به الحظيرة الوطنية بلزمة كمرحلة أولى".

وإذا نجحت التجربة التي انطلقت في الميدان شهر فيفري المنصرم و ستدوم عامين بالإمكان نقلها -يضيف ذات المختص الباحث- إلى مناطق أخرى بالولاية وحتى إلى الولايات المجاورة.

ويهدف المشروع الذي رصد له مبلغ يقدر ب 42،49 ألف أورو -وفق المتحدث- بالدرجة الأولى إلى تحيين ورصد وضعية التنوع البيولوجي بهذه المحمية من الناحية النوعية والكمية من خلال جرد كل الأصناف وتعريفها بمختلف خصائصها إلى جانب استحداث مرصد للتنوع البيولوجي بها مزود بآليات جد حديثة وكذا متحف للتاريخ الطبيعي بالحظيرة.

وتم إلى حد الآن -حسب البروفيسور سي بشير- تنصيب شبكة من الفاعلين المحليين تتضمن ممثلين عن الجمعيات الفاعلة في الميدان و السكان المجاورين للحظيرة وإطاراتها و إطارت من محافظة الغابات وطلبة وأساتذة جامعيين وكذا خلية لمتابعة المشروع مشيرا إلى أن حوالي 7100 شخص سيشاركون بطريقة مباشرة في المشروع.

و أفاد من جهته رئيس قسم التنشيط والتوجيه بالحظيرة الوطنية بلزمة عبد الحفيظ حمشي بأن "حظيرة بلزمة المصنفة منذ سنة 2015 ضمن الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي من طرف مجلس التنسيق الدولي لبرنامج اليونيسكو (الإنسان والمحيط الحيوي) تتوفر على أكثر من 655 نوع حيواني منها الثدييات 27 نوع والزواحف 22 نوع و الحشرات 480 نوع إلى جانب 650 نوع نباتي منها 12 نوع من النباتات محمية و22 نوع من النباتات النادرة".

القسم المحلي

من نفس القسم محلي