الثقافي
الجمهور يصنع الفرجة في ثاني سهرات مهرجان تيمقاد الدولي 41
تألق فيها الفنان الجزائري المغترب بإنجلترا موك صايب
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 جولية 2019
صنع الجمهور الذي توافد بقوة على مسرح الهواء الطلق المحاذي للموقع الأثري بمدينة تيمقاد بولاية باتنة الفرجة في ثاني سهرات المهرجان الدولي لتيمقاد في طبعته الـ 41 ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، وكان التفاعل لافتا بين الحضور بالمدرجات والفنانين الذين تعاقبوا على الركح في جو حميمي بلغ أوجه في الساعات الأولى من صباح اليوم بإطلالة نجم السهرة دون منازع الفنان الجزائري المغترب بإنجلترا موك صايب الذي ألهب المدرجات بأغانيه الشبابية العصرية.
وأمتع ضيف باتنة الذي يغني لأول مرة على ركح تاموقادي، عشاق فنه الشباب خاصة الذين قدموا من مختلف أنحاء باتنة والولايات المجاورة لها بأحلى أغانيه ومنها خاصة "نديك معايا في بالي" التي رددها الحضور في أجواء مميزة وتحت أضواء الهواتف النقالة في لوحات أضفت لمسة سحرية على السهرة.
وقد استطاع موك صايب أن يبقي على حيوية المدرجات التي غصت بالحضور من الشباب خاصة رغم أن السهرة استمرت إلى حوالي الساعة الثانية والنصف من صباح اليوم ليجعل منها -كما قال- ذكرى خالدة له في أول مرة يغني فيها على ركح تاموقادي ويلتقي بجمهورها الذواق.
أما الفنان شمسو فريكلان الذي سبق له و أن التقي بجمهوره في تيمقاد، فأمتع عشاق الأغنية الرايوية بأجمل أغانيه ومنها "لالة ميرة" و"روحي روحي يا الدنيا" و "قوليلي وعلاش" فكان أحد نجوم السهرة التي كانت عبارة عن فسيفساء من طبوع الأغنية الجزائرية المتنوعة.
وتميزت ثاني ليلة من مهرجان تاموقادي في طبعته لسنة 2019 أيضا بمرور الفنان علي عمران لأول مرة على ركح مسرح الهواء الطلق بمدينة تيمقاد و أمتع الحضور من الشباب خاصة بأغانيه المميزة التي يمتزج فيها الطابع القبائلي بموسيقى الروك ليتفاعل معها الحضور بقوة، وكانت النغمة النايلية الأصيلة حاضرة أيضا مع لزهر جيلالي والسطايفية مع الشاب خلاص اللذين أمتعا خاصة العائلات التي حضرت هي الأخرى بقوة.
مريم. ع