محلي

الجامعة الصيفية للمؤسسة الجزائرية الأمريكية فرصة للتكوين

تجمع التظاهرة أفضل الباحثين الجزائريين العاملين بمخابر بحث دولية

افتتحت الطبعة الثانية للجامعة الصيفية للمؤسسة الجزائرية الأمريكية للثقافة و التربية و العلوم و التكنولوجيا أمس أول بكلية الطب بجامعة مصطفى بن بولعيد بباتنة بحضور جامعيين شباب باحثين و كفاءات علمية مقيمة بالخارج. 

و تجمع هذه التظاهرة أفضل الباحثين الجزائريين العاملين بمخابر بحث دولية مشهورة مع 360 طالب في الدكتوراه و في الماستر و مهندسين يعملون بشركات وطنية قدموا مختلف جامعات الوطني من بينها جامع تمنراست و وهران و أدرار و بجاية و عين تموشنت  و سطيف و قسنطينة، حسب ما أفاد به منير أكساس العضو بلجنة التنظيم.

و قال المدير العام للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي، حفيظ عوراق  "إن هذه الجامعة الصيفية فرصة للتبادل بين الكفاءات الجزائرية الجامعية المقيمة بالخارج و تلك التي تنشط داخل البلاد للعمل اليد باليد و الإطلاع على آخر الأبحاث العلمية"، و أضاف نفس المسؤول المركزي بأن وزارة التعليم العالي و البحث العلمي شريك "فعال" يمول هذه التظاهرة منذ طبعتها الأولى سنة 2018. 

من جانبه، أشار البرفيسور طه مرغوب، رئيس المؤسسة الجزائرية الأمريكية للثقافة و التربية و العلوم و التكنولوجيا إلى أن هذه الجامعة توفر للشباب الجامعيين المشاركين "فرصة للاستفادة من تجارب هامة لباحثين جزائريين مقيمين بالخارج" و "تشكل فرصة لزرع بذور مشاريع بحث".

و أوضح نفس الباحث بمركز البحث حول السرطان ينيو يورك (ميموريال سلون-كيتينغ كنسر سانتر) أن هذه الجامعة الصيفية تعد تظاهرة متنقلة نظمت السنة الماضية بباب الزوار (الجزائر العاصمة) و هذه السنة بباتنة على أن تنظم الصيف المقبل بمدينة جزائرية أخرى، و تجري اشغال هذه الجامعة الصيفية في ثلاث دورات متوازية للدروس المكثفة طيلة أسبوع تخصص لثلاثة محاور أساسية و هي "الطاقات المتجددة" و "علوم البيولوجيا و البيوتكنولوجيا" و "الهندسة المدنية و الهندسة المعمارية".

القسم المحلي

من نفس القسم محلي