محلي

طوارئ وسط الحوامل بسبب لسعات البعوض والنمل السامة

تسبب مضاعفات صحية مفرطة قد تشكل خطر على صحة المصاب

حذر الأطباء أمس من لسعات الحشرات التي تنتشر بكثرة في الاحياء والتجمعات السكنية خلال فصل الصيف مشيرين أن هناك لسعات سامة تشكل خطرا كبيرا على فئات معينة من الناس منهم المرضى والنساء الحوامل التي قد يصيبهم السم الموجود في لسعة الحشرة بمضاعفات صحية وحساسية قد تؤدي بحياة الشخص.

تعرف المؤسسات الاستشفائية هذه الأيام حالة طواري بسبب لسعات الحشرات حيث يقصد المصالح الاستعجالية ومصالح طب الجلد والأطفال يوميا عشرات المواطنين الذين يشتكون من مختلف أنواع الحساسيات بسبب لسعات ناموس أو نحل أو حتى لدغات نمل بري،  ويعتبر المختصون في الصحة العمومية أنه لا يجب التهوين من موضوع الناموس وتجاهله، لأن الأمر خطير جدا، فالبعوضة حشرة خطيرة جدا، فهي الناقل الرئيسي لمرض الملاريا أو الحمى البيضاء والذي صنفته منظمة الصحة العالمية مرضا أخطر من فيروس السيدا، بعد قتله ملايين البشر في إفريقيا، والناموس خطير لأنه يتغذى بالدم، وهو ما يُوفر بيئة حاضنة للفيروسات المنتشرة في الدم، فتُنقل عبر البعوض إلى البشر. ويشير المختصون أن المبيد الذي يضعه المواطنون أو السلطات المحلية يقضي على نسبة قليلة فقط من هذه الحشرة، والتي تُعتبر مقاومة جدا ولا تموت بسهولة والحلّ الفعال هو في تجفيف المياه الراكدة ورفع النفايات يوميا، والاستعانة بالشبابيك والناموسيات التي تمنع البعوض من دخول المنازل. 

ويحذر المختصيين المتعرضين للسع، خاصة مرضى السّكري المعرضين بسهولة لتعفن مكان الجُرح، بأخذ الحيطة والحذر، وكما على المواطنين تقليم أظافرهم لتجنب ظهور جروح عند الحك، مع ضرورة وجود مطهر كحولي للجروح في كل منزل معتبرين أن هناك أشخاص لديهم حساسية مفرطة للسعات الحشرات بما فيها الناموس وقد تكون أعراض هذه الحساسية انتفاخ في مكان اللسع وانتفاخ في الوجه والعينين وهو ما يستدعي تنقل سريع لمصالح الإستعجالات الطبية من أجل تلقي العلاج والا فان حياة الشخص قد تكون في خطر.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي