محلي

نفق خراطة نقطة سوداء في طريق المصطافين بجيجل وبجاية

ذروة السياحة في هذه المنطقة بدأت تتشكل هذه الفترة

دخلت السياحة فترتها المركزة عند الذين اختاروا ولايتي بجاية وجيجل لكن كالعادة لن يجدوا بساطا أحمر مفروشا عبر الطريق الرابط سطيف وبجاية بل عليهم أن يستعدوا للعذاب مع الازدحام المروري وظلمة نفق الموت بخراطة الذي يعني بداية فيلم رعب يحبس الأنفاس.

ذروة السياحة في هذه المنطقة بدأت تتشكل بعد انتهاء منافسة كأس إفريقيا والإعلان عن نتائج البكالوريا، وهما العاملان اللذان عطلا العائلات عن الاستجمام والتنقل إلى البحر. هنا الطريق الوطني رقم 9 ذاك المسلك الذي لا يزال قطعة من العذاب تربط بين ولايتي سطيف وبجاية لا شيء تغير ولا جديد يذكر، فعند المخرج الشمالي لبلدية سطيف وبالضبط بحي فرماتو يبدأ الازدحام واختلاط الشاحنات بالسيارات السياحية وهنا الفوضى تزداد مع باعة الخضر المنتشرين على حافة الطريق والذين أصبحوا يشكلون خطرا على المارة وأصحاب المركبات، لأن التوقف لشراء البطاطا يعني ركن المركبة بطريقة مفاجئة مع اختيار المواقع بطريق عشوائية وخلق جو من الازدحام الذي يعني حادث مرور مرتقبا في أي لحظة.

بين عموشة وتيزي نبشار المشهد مشابه ورغم تزايد الحركة لم يفكروا في إنجاز طرق اجتنابي وفضل المسؤولون حشر الناس في ممر واحد يقطع وسط المدينة بكلتا البلديتين، وبما أن الطريق باتجاه واحد فالنتيجة معروفة.

القسم المحلي

 

من نفس القسم محلي