محلي

إنجاز وتهيئة هياكل موجهة للفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة

بغلاف مالي يقدر أزيد من 460 مليون دينار

تجري بولاية الجزائر أشغال انجاز وتهيئة وتجهيز عدد من الهياكل الموجهة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الهشة (الأشخاص المسنين)، حيث خصص لهذه العمليات غلاف مالي يتجاوز 460 مليون دج، حسبما علم لدى مديرة التضامن والنشاط الاجتماعي بالولاية صليحة معيوش.

أوضحت معيوش أن القطاع يعرف عديد المشاريع قيد الانجاز والموجهة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الهشة، وذلك في سياق المشاريع المسجلة في إطار البرنامج القطاعي للتنمية و تلك المسجلة على  عاتق ميزانية الولاية , بغلاف مالي إجمالي فاق 467 مليون دج. 

و من بين المشاريع التي توجد قيد الانجاز ذكرت المتحدثة مدرسة للأطفال  المعاقين سمعيا بصريا ببلدية باب الزوار ومركز مختص بإعادة التربية ببراقي,  وهو هيكل مشابه لمركز الأبيار و يعتبر مركزا اجتماعيا مخصص لحماية الأطفال  الذين يتواجدون في ظروف صعبة. و تدخل الهياكل المشار إليها في إطار البرنامج القطاعي للتنمية و رصد له غلاف  بقيمة 331 مليون دج , تضيف معيوش.

و أشارت من جهة أخرى ان الهياكل التي تكفلت بها  مصالح ولاية الجزائر و خصصت  لها ميزانية بقيمة تجاوزت 136 مليون دج تتمثل في تهيئة دار الأشخاص المسنين  بباب الزوار و تهيئة المركز الطبي البيداغوجي للمعاقين ذهنيا بعين طاية و  إنهاء كافة أشغال التهيئة بدار المسنين بسيدي موسى , كما يتم حاليا إجراء دراسة لتهيئة مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا المتواجدة بتليملي.

و حسب ما ورد في  مدونة الميزانية الإضافية لولاية الجزائر لحساب سنة 2019 ,  و التي صادق عليها أعضاء المجلس الشعبي الولائي نهاية الأسبوع الماضي, فقد تم  تخصيص ميزانية بقيمة تزيد عن 53 مليون دج لتهيئة و ترميم دار المكفوفين بالعاشور , إضافة إلى رصد 10 ملايين دج إضافية لاقتناء تجهيزات مختلفة لفائدة  مراكز الحماية الاجتماعية بالولاية. و أوصى المجلس الشعبي الولائي في تقريره الموجه للسلطات الولائية بتسجيل دعم إضافي للاعتناء بالأطفال و المسنين محدودي الدخل لاقتناء الحفاضات , و تلبية  حاجيات ذوي الاحتياجات الخاصة لاقتناء الكراسي المتحركة مع استغلال بعض الأوعية العقارية لإنشاء مراكز خاصة للتكفل بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما تمت التوصية بتسجيل دعم مالي لتوسعة المركز النفسي البيداغوجي للأطفال  ذوي الإعاقة المختلفة " سليم و سليمة'' بالدويرة للتخفيف من قائمة الانتظار  الطويلة خاصة في الجهة الغربية للعاصمة.

القسم المحلي

من نفس القسم محلي