رياضة

فرقاني:"انطلاقة الخضر الحقيقية كانت أمام الطوغو"

طالب بترك بلماضي يعمل من أجل تحقيق التأهل إلى المونديال

رصع المنتخب الوطني الجزائري نفسه بذهب القارة السمراء بعد 29 عاما من الانتظار، إذ كانت أرض الكنانة مصر، مسرحا ليستعيد محاربو الصحراء شراستهم ويحرزوا اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخهم، وعاد أسطورة كرة القدم الجزائرية والمدرب السابق للمنتخب الجزائري، علي فرقاني، ليتحدث عن تتويج المنتخب الجزائري بلقب أمم أفريقيا، حين أشاد كثيرا بالمردود المقدم، والإضافة التي قدمها جمال بلماضي، منذ قدومه قبل 8 أشهر، وخص فرقاني موقع "سو فوت" الفرنسي بحوار مطول، ليتحدث فيه عن رأيه في تتويج المنتخب الجزائري، بقوله: "المنتخب الجزائري كان مذهلا وبالفعل يستحق اللقب القاري، لقد قدموا كرة ذات جودة عالية في بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي"، وتابع قائد منتخب الجزائر في كأس العالم 1982: "قبل بداية المسابقة، الجزائر وصفت بالمنتخب الضيف، وكان أغلب الخبراء يتحدثون على منتخبات مصر، والمغرب والسنغال، وهذا مفهوم إذ رأينا السنوات الصعبة التي مر بها المنتخب الجزائري، وخاصة منذ رحيل البوسني وحيد حليلوزيتش"، وأضاف: "عدم الاستقرار أخر هذا الجيل في إثبات جدارته، بمرور خمسة مدربين ثم عدم استقرار على المستوى الإداري بذهاب روراوة ومجيء زطشي، لكن من الجيد أن اللاعبين آمنوا بإمكاناتهم وحظوظهم وأعادوا الجزائر إلى الواجهة"، وأردف: "أعتقد أن المباراة التي فاز بها المنتخب الجزائري على منتخب توغو بملعب هذا الأخير(4-1)، كانت نقطة تحول بالنسبة لرفاق رياض محرز، لأنه جاء على حساب خصم صعب وملعب أصعب، ثم بدأ التحسن تدريجيا ووصولا لمباراة كينيا في كأس أفريقيا ومعه بدأت طموحات اللاعبين تكبر، وحتى ولو خرج الفريق من الدور الربع النهائي، لكان يمكن اعتبار مشاركة الجزائر ناجحة"، وختم أسطورة الكرة الجزائري علي فرقاني حديثه بقوله: "مهندس النجاح القاري هو جمال بلماضي بفضل قرارته وخططه، يجب الآن تركه يعمل في هدوء، من أجل تحقيق هدف آخر وهو التأهل لمونديال قطر 2022، وأعرف أن بلماضي لديه طموح كبير للوصول إلى هذه المنافسة التي تهمه كثيرا".

مهدي.ف

من نفس القسم رياضة