محلي

الجيش ينظم أبواب مفتوحة على المدرسة العليا للعتاد بالحراش

تزامنا مع الشروع في عملية التسجيلات للشباب الراغبين في الالتحاق بهذه المدرسة

نظمت المدرسة العليا للعتاد بالحراش أبوابا مفتوحة، وهذا تزامنا مع الشروع في عملية التسجيلات للشباب الراغبين في الالتحاق بهذه المدرسة، وفي كلمة له بالمناسبة، أكد قائد المدرسة، العميد عبد الغني مومن، أن هذه الأبواب المفتوحة التي ستختتم اليوم، ستسمح بتقريب المؤسسة العسكرية بمختلف هياكلها من المواطنين وتقوية جسور التواصل وتعزيز رابطة جيش-أمة وكذا تمكين مختلف فئات الجمهور وخاصة الشباب من الوقوف عن قرب عند الطاقات البشرية والامكانيات المادية والبيداغوجية الكبيرة التي تزخر بها المدرسة.

أوضح العميد عبد الغني مومن، في هذا السياق أن المدرسة “تدعمت بالعديد من مخابر البحث من الجيل الحديث وتجهيزات علمية وتقنية عصرية, مما يؤهلها لأن تكون قطبا علميا بامتياز في صناعة المعرفة والتكوين العالي والاحترافي وإعداد النخب القادرة على إدارة مختلف العمليات القتالية واللوجستيكية بكفاءة ومهارة عالية”.

وأشار الى أن الهدف من تنظيم هذا النوع من الأبواب المفتوحة هو تمكين الشباب الراغب في الانخراط بصفوف الجيش الوطني الشعبي من “التعرف عن قرب على كيفيات وشروط الالتحاق وفرص التكوين بالمدرسة التي تضمن تكوينا عسكريا وعلميا عالي المستوى في العديد من التخصصات العلمية والتقنية في صيانة العتاد لفائدة فئتي الضباط وضباط الصف”.

وفي هذا الإطار ، ذكر العميد مومن بتطلعات المدرسة التي تكمن –كما قال– في “فتح مشاريع الطور الثالث للدكتوراه في آفاق 2020 بالتعاون مع الجامعة الجزائرية التي ستقدم الإضافة اللازمة لميدان البحث العلمي” ، مشيرا أيضا الى “إطلاق الدروس العليا للسلاح لتدعيم تشكيلات قوام المعركة بإطارات ذوي مستوى عملياتي استراتيجي”.

القسم المحلي

 

من نفس القسم محلي