محلي

احذروا ... قناديل بحر سامة في الشواطئ الجزائرية

لسعاتها تسبب ضيق في التنفس وصدمة على القلب قد تنتهي بسكتة قاتلة

حذرت أمس العديد من جمعيات حماية المستهلك وحتى هيئات طبية من لسعات قناديل البحر، عبر الشواطئ داعيين المصطافين حالة تعرض أحدهم للسعتها للخضوع للعلاج سريعا، وذلك بتوفر الخدمة الاستعجالية على مستوى الشواطئ.

وحسب ما أكدته عدد من الجمعيات وحتى من الأطباء فأن الإصابة بالحساسية المفرطة المؤدية في بعض الحالات إلى الموت، محذرين المصطافين على شواطئ البحر من حساسية لسعة قناديل البحر، لأنها باتت أكثر خطورة من ذي قبل، حيث تسببت السنة الماضية في حالات وفاة. ونصحت هذه الجمعيات المصطافين بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر من لسعات قناديل البحر.

وقالت إنه في حالة تعرض أحدهم للسعتها يجب أن يخضع للعلاج سريعا، وذلك بتوفر الخدمة الاستعجالية على مستوى الشواطئ. وأوضحت أن قناديل البحر تتكاثر في فترة الصيف وتهرب إلى الشاطئ في فترة ما بين غروب الشمس وبداية الليل بحثا عن الدفء لأنها لا تتحمل البرودة داخل البحر خلال هذه الفترة، مضيفين أن لسعات هذه الكائنات البحرية تتسبب في ضيق التنفس وصدمة على القلب قد تنتهي بسكتة قاتلة. كما حذر الأطباء من لدغات الدبابير والنحل البري، الذي يتكاثر في هذه الفترة، مشيرين إلى أن تجمع النفايات بالقرب من أماكن الاصطياف والشواطئ، أدى إلى تسجيل حالات إصابة بحساسية مفرطة العام الماضي لدى الأطفال والمسنين، وتم تسجيل بعض الوفيات خاصة عند صغار السن، بسبب هذه اللدغات التي كانت في الغابات والجبال وعلى مستوى أماكن الراحة والاستجمام وشواطئ البحر.

من جانب اخر كشف عدد من أطباء المصالح الاستعجالية لـ"الرائد" أن الأشخاص الذين يتعرضون لحالات غرق في البحر أو التجمعات المائية، يتعرضون لأمراض تنفسية بتسرب الماء إلى الرئتين، حيث تستقبل المصالح الاستعجالية منذ بداية الاصطياف العديد من الحالات التي يتم إخضاعها للعلاج مشيرين أنه على المصطافين أخذ الحيطة والحذر في كل مرة يقصدون فيها الشواطئ.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي