محلي

بعث نشاط العلاج الكيميائي بمركز مكافحة السرطان بتيزي وزو

تتكفل حاليًا بـ 95 مريضًا في اليوم الواحد"

تم أمس أول بعث نشاط العلاج الكيميائي بمركز مكافحة السرطان في مدينة ذراع بن خدة, الواقعة على بعد حوالي عشرة كيلومترات شرق تيزي وزو, بمناسبة زيارة عمل والي الولاية, محمود جمعة.

صرح مدير الصحة والسكان,عباس زيري, لوأج أن هذه الزيارة التي قام بها المسؤول التنفيذي المحلي تمثل بداية المرحلة الثانية من نشاط مركز مكافحة السرطان لذراع بن خدة قائلا : "في فبراير الماضي قمنا بوضع حيز الخدمة المرحلة الأولى من هذا المركز بفتح مصلحة العلاج الإشعاعي التي تتكفل حاليًا ب95 مريضًا في اليوم الواحد".

و تم الخميس الماضي وضع المرحلة الثانية من تشغيل مركز مكافحة السرطان بإطلاق مستشفى النهار الذي يضمن عدة خدمات من بينها الاستشارات المتخصصة الخارجية في علاج الأورام (العلاج الكيميائي) للبالغين والأطفال, أمراض الدم والجراحة.

و تم إبلاغ الوالي الذي زار قسم العلاج الإشعاعي بعين المكان أنه سيتم التكفل كحد أقصى ب 150 مريض في اليوم في غضون عشرة أيام و ذلك بفضل إطلاق التخطيط التنظيمي لتحسين معدات هذه المصلحة.

و بالإضافة إلى ذلك, فقد عززت وزارة الصحة والسكان إصلاح المستشفيات الطاقم الطبي لهذه المؤسسة بتخصيص لها 15 مصور طبي و 20 أخصائي طبي (جميع التخصصات) الذين تم تنصيبهم بالفعل بالإضافة إلى 35 مختصًا آخر سيدعمون في الأيام القادمة الطاقم الطبي لهذا الهيكل, حسبما ذكره  زيري.

وقال الوالي الذي طاف بمركز نقل الدم و مخبر أمراض الدم بمركز مكافحة السرطان التي تم تنصيب إدارته هذا الخميس في تصريح له للصحافة "أن هذه المنشأة تجاوزت 50 بالمائة من قدراتها في التكفل بالمرضى بحيث ستعمل بنسبة 100 بالمائة بحلول نهاية العام و هو الرهان الذي قطعناه حتى تتمكن جميع المصالح الموجودة بهذا المركز من العمل بصفة فعلية".

و لتحقيق جانب الاستقرار للطاقم الطبي الذين يعمل هناك خاصة أولئك الذين يقطنون في أماكن بعيدة أو خارج الولاية, سيتم توفير حوالي أربعين مسكناً لهم, و ذلك بفضل الاستثناء الذي حصلت عليه الولاية في انتظار تسجيل برنامج لانجاز مساكن وظيفة قريبة من مركز مكافحة السرطان, يقول جمعة.

و أضاف مسؤول الهيئة التنفيذية: "إن التحدي اليوم هو التشغيل الكلي لهذا المركز مستقبلا خاصة فيما يتعلق بمردودية الموارد واستدامتها من أجل ضمان توظيف جميع المعدات المتطورة التي زودت بها هذه المؤسسة التي تعد مكسبا كبيرا لمواطني المنطقة".

و أشاد الوالي بالتزام العاملين في هذا المركز و كذلك كافة الطاقم الطبي و الإداري للولاية للتكفل بالمرضى ملاحظا أن "تقديم خدمة صحية عمومية ذات نوعية عالية تسمح بخلق هدوء في المجتمع".

و سمح انجاز و فتح هذا المركز خاصة العلاج الإشعاعي بتحسين التكفل بالمرضى المصابين بأمراض سرطانية حيث لم يعد هؤلاء مجبرين على الانتقال إلى الجزائر العاصمة أو البليدة لتلقي العلاج أو الانتظار شهورًا للاستفادة من علاج مرض ما علما أن أي تأخير في التكفل ستكون له عواقب وخيمة.

القسم المحلي

 

من نفس القسم محلي